كشفت النجمة العالمية، جينيفر أنيستون عن شعورها بعدم الأمان والإحباط في طفولتها.
وخلال مقابلة أجرتها مع النجمة ساندرا بولوك من مجلة Interview Magazine مؤخرا، تحدثت بولوك عن حياة جينيفر التي أتمت عامها الواحد والخمسين أمس، المليئة بالفرح والإيجابية.
وفي البداية، سألت بولوك أنيستون عن السبب وراء شعورها بعدم الإحباط عندما لا تسير الأمور في الاتجاه الصحيح، فأجابت جينيفر: "أولا وقبل كل شيء، كان هذا أحلى ما قاله لي أحد من قبل".
أضافت أنيستون: "أعتقد أن السبب في ذلك هو نشأتي في أسرة مزعزعة وغير مستقرة؛ فشاهدت الكبار وهم قساة تجاه بعضهم، لذا شعرت بعدم الأمان وقررت أن لا أفعل ذلك، لا أريد أن أكون ذلك، لا أريد تجربة هذا الشعور الذي أشعر به في جسدي الآن، لا أريد لأي شخص آخر أتواصل معه أبدا أن يشعر بذلك".
وأضافت الممثلة الأمريكية: "أعتقد أنه يجب تقديم الشكر لوالدي، فكان يمكن أن أكون إما غاضبة أو ضحية".
يشار إلى أن مقابلة جينيفر المثيرة للجدل قد تم نشرها في عيد ميلادها الحادي والخمسين.
وقالت عبر حسابها الرسمي على "إنستغرام": "ليس لدي أي فكرة أن هذا سوف يصدر اليوم.. أشعر بالفخر والشرف للاحتفال بهذه المقابلة، وشكرا لفريق العمل للاحتفال بالنساء في كل الأعمار.. فقد تبين أن عمر الواحد والخمسين ممتع للغاية".
يُذكر أن والدي أنيستون؛ نانسي داو وجون أنيستون انفصلا عندما كانت في التاسعة من عمرها.
وسبق أن تحدثت جينيفر عن علاقتها المعقدة مع والدتها؛ ففي مقابلة مع The Sunday Telegraph في عام 2018، شبهت أنيستون علاقتها بوالدتها بعلاقة الأم وابنتها التي تم تصويرها في فيلمها Dumplin لعام 2018.
وفي مقابلة أخرى، صرحت جينيفر أن والدتها "لم تفعل أي شيء عن قصد لإلحاق الضرر بنفسيتها".
وولدت أنيستون في ولاية كاليفورنيا، وهي ابنة الممثل جون أنيستون والممثلة نانسي داو.
وعندما كانت بعمر الطفولة، انتقلت أنيستون إلى مدينة نيويورك على الرغم من أن أسرتها الصغيرة تمتهن مجال التمثيل، إلا أن أنيستون كانت تمل من مشاهدة التلفزيون ومتابعة الأفلام، وعندما بلغت السادسة بدأت بالذهاب إلى مدرسة فالدورف.