قدمت الشركة البريطانية "ميني" من خلال إطلاقها سيارة “MINI John Cooper WorksClubman” إنجازا جديدا إلى تاريخ العلامة الممتد منذ ستين عاما، حيث تتمتع ميني الجديدة بجملة من الميزات والخصائص المتمثلة بالقوة والأداء الخارق.
وبالإضافة إلى قمة الفخامة والحصرية التي يصعب منافستها ضمن فئتها، فإن السيارة مزودة بمحرك قوي مع ناقل حركة رياضي بثماني سرعات، وقفل تفاضلي ميكانيكي على المحور الأمامي، ونظام الدفع الرباعي، فضلا عن التصميم الدقيق للشكل الخارجي الذي يساعد على التقليل من مقاومة الهواء والاستفادة في زيادة الثبات على الطريق، والوزن المثالي للسيارة، وكذلك التقنيات الحديثة المستخدمة في المحرك ونظام التعليق، تتكامل جميعها معا لتقدم أداء مثاليا ومميزا.
وتجسّد سيارة John Cooper الأسطورية التي قهرت مضمار السباق لتعكس الجوهر الحقيقي للسيارات الرياضية، ويعود الفضل لمحركها المطور المزود بـ 4 أسطوانات، ومحرك العمود المرفقي المزود بتقنية MINI TwinPower Turbo لتكون سيارة سباق مثالية.
وشملت التعديلات الفنية المعتمدة لدى John Cooper Works كلا من عمود المحرك المرفقي المقوى، والمحمل الرئيسي مع المقطع العرضي، والمكابس التي تنقل القوة من الغاز المتمدد في الأسطوانة إلى العمود المرفقي عن طريق ذراع الكباس، وقضبان التوصيل، إلى جانب نظام الأداء المحسن للاهتزاز مع تبريد مطور للمحرك.
كما ساهم تطوير قدرة الشاحن التوربيني بزيادة قدرة المحرك مما أعطى أداء مميزا للمحرك مقارنة بالمحركات السابقة، وتم تخفيض نسبة ضغط المحرك الجديد من 10.2 إلى 9.5 لتتناسب مع زيادة ضغط شحن النظام.
وتم تزويد الشاحن التوربيني المدمج مع العادم بصمام تفريغ ليساهم في تحسين أداء الاستجابة، وتم تطوير كافة أنظمة مجاري الهواء للتدفئة والتهوية والتكييف.
وشهدت وحدات الطاقة تطويرا مميزا لتنسيق متطلبات كمية الوقود للمحرك عبر حاقنات متعددة الثقوب توزع البنزين على الأسطوانات لزيادة معدل التدفق، حيث يُنقل الوقود إلى غرف الاحتراق تحت ضغط حقن يصل إلى 350 بارا.
ویتیح نظام حقن الوقود المعزز إنجاز عملیات الاحتراق والتبخر داخل الأسطوانات وبشكل مثالي مما یوفر فعالیة حجمیة أفضل مع مستویات أعلى من القوة وعزم الدوران.