انخفضت نسبة مشاهدة حلقة هذا الأسبوع من المسلسل التركي الشهير "ابنة السفير" عن سابقاتها، إلا أنه وعلى الرغم من ذلك ظل قادرا على تصدر نسب المشاهدة بين كل المسلسلات المعروضة في التوقيت ذاته.
وتمكنت أحداث الحلقة من تصدر منشورات رواد مواقع التواصل الاجتماعي، خصوصا بعد أن شهدت العديد من الأحداث الساخنة، إذ حملت عددا من الصراعات كان أبرزها قيام "ناري" بخداع "أكين" بخطة ذكية أنها ذهبت إلى "برشلونة" ليقوم بملاحقتها وتتخلص منه، واعتقاد "سانجار" و"غيديز" بأنها غادرت كذلك إلى تلك المدينة، ليتعهد "سانجار" بملاحقتها أينما ذهبت لاستعادة ابنته "ملك"، ولكنه يكتشف أن "ناري" لم تسافر وبقيت في "موغلا".
https://www.instagram.com/p/B8ZiAn0JXST/
بالإضافة إلى قيام "موغي" شقيقة "غيديز" بإخبار "أكين" بمكان وجود النقود، فقامت "ناري" بتخليصه من المرفأ عندما تم القبض على الصديقين، ليقوم "أكين" بسرقة المال تاركا رسالة بخط "ناري" على أنها هي من أخذت المال كنفقة لابنتها، فيصدق الجميع ذلك إلا "سانجار" الذي يعرف خطها جيدا لكثرة ما كتبت له من الرسائل.
وأقفلت الحلقة شارتها على مشهد ظهر به"سانجار" وهو يخبرها بمعرفته بأنها ليست هي من أخذت النقود، ويسألها إن كانت تحب "أكين" وهو ما جعل "ناري" تصفعه، ومن ثم يباغتها بسؤال إن كانت تغطي على "موغي" التي تحب "اكين" وأنها هي من سربت أخبار الصديقين لـ "اكين".
وفور انتهاء الحلقة قامت القناة الخاصة بالمسلسل عبر يوتيوب بعرض الإعلان الترويجي للحلقة القادمة، والتي اتضح فيها أن "ناري" سيصلها مقطع فيديو ستحاول إخفاءه عن "سانجار" حتى لا يقتل "أكين" ومن ثم نفسه، ليتكهن الجمهور بأن هذا المقطع سيحمل مشهد اغتصاب "أكين" لـ"ناري".
يُذكر أن بعض المشاهدين انتقدوا كُتاب المسلسل لتعمدهم الدائم باظهار "سانجار" على أنه شخص متخلف وهمجي وتعمدهم لإغراق شخصيته في الوحل على حد قولهم، خصوصا بعد اللقطات الأخيرة التي ظهر فيها سانجار وهو يوجه سؤالا لناري حول ما إذا كانت تحب "أكين" الذي اغتصبها.
فيما تمكنت "إيلفان" زوجة "يحيى" من خطف الأضواء كعادتها بخفة دمها التي تظهر فيها في كل مشاهدها حتى الحزينة منها.