كشفت الفنانة اللبنانية إليسا أن المواقف الصعبة والعصبية الزائدة والضغط النفسي الذي تعرضت له بفترة من حياتها، هو ما أدى إلى إصابتها بمرض سرطان الثدي، الذي أعلنت تعافيها منه منذ قرابة شهرين خلال إحدى حفلاتها الغنائية.
وقالت إليسا خلال لقاء أجرته على خلفية تعاونها مع جريدة النهار: "البعض لا يعرف أنني أُصبت بهذا المرض بسبب قصة في حياتي، تعرضت فيها لمواقف صعبة وضغوطات سيئة، لأن الحالة النفسية السيئة قد تفقدك حياتك للأبد".
وأضافت: "مرضي لم يكن تجربة سيئة للغاية، على العكس تماماً، زادني قوة وإصرار وعزيمة، ولا يزعجني الحديث كلياً عنه"، مبينة: "البعض كان يريد سؤالي عن ما واجهته خلال فترة علاجي، ولكنهم كانوا يخشون رد فعلي، ولكن الحقيقة أحب كثيرًا الخوض في تفاصيلها لأنها خلقت مني شئ جديد وزادتني قناعة ورضا".
وعن أكثر مخاوفها، أوضحت: "لا أخشى شيئًا سوى مرض من أحب فقط، أما الموت فلا أبالي به فأنا أعيش يومي فقط ولا أنظر للغد، وبالنسبة للأمومة، فهذا الشيء أشكر ربي كثيرا لعدم زواجي أو إنجابي، أما الوحده فليس لديها مكان عندي حيث إني لدي كثير من الأصدقاء والأحباب".
يذكر أن الفنانة اللبنانية إليسا، أعلنت لأول مرة عن إصابتها بسرطان الثدي وخضوعها لعلاج إشعاعي للتخلص من المرض، إذ روت قصة مرضها عبر كليب أغنيتها "إلى كل اللي بيحبوني".
وكانت إليسا قد أعلنت عن منذ قرابة شهرين عن تعافيها الكامل من مرض "سرطان الثدي" الذي أصيبت به العام الماضي، وذلك بعد رحلة علاج وجلسات في الخارج.
وجاء في نص كلمات إليسا: "الحمد لله، صحتي أصبحت بخير، ومبسوطة بعد الشفاء، وسأتواجد خلال الفترة المقبلة بشكل أكبر على الساحة الفنية"، وأعربت عن سعادتها بالتواجد مع جمهورها في مصر، لأن هناك "كيمياء" تجمعها بالشعب المصري، مبدية احترامها لجميع الشعوب، ومعتبرة مصر بلدها الثاني.
من ناحيه أخري تستعد الفنانة اللبنانية إليسا لإحياء حفل غنائي في يوم الحب الذي يصادف الـ 14 من فبراير في كل عام، في مدينة دبي، وتحديدا في القرية العالمية.
كما انتهت مؤخرا من تسجيل أغنية جديدة من المقرر أن تحمل اسم "ذكريات" من كلمات وألحان رامي جمال، وتوزيع الموسيقى وسام عبد المنعم، والأغنية ستكون من ضمن ألبومها الجديد والمتوقع أن تطرحه فور الانتهاء منه وسيضم الألبوم 4 أغان لبنانية ومجموعة من الأغاني المصرية، وكانت إليسا أعلنت في وقت سابق وبشكل صادم أن هذا الألبوم سيكون الأخير في مسيرتها الفنية نظرا للمافيا التي يعيشها الوسط الفني.
