كان حفل توزيع جوائز الأوسكار في دورته الـ92 مليئا بالعديد من اللحظات اللافتة للنظر، من حيث تصرفات بعض المشاهير وردود أفعالهم تجاه بعض المواقف.
ونشر موقع "سنيت" الأمريكي، أن من أحد المواقف اللافتة للانتباه في حفل الأوسكار، هو تعبيرات وجه المغنية الأمريكية بيلي إيليش عندما بدأت الممثلتان مايا رودولف وكريستين ويغ بتقديم جائزة أفضل تصميم أزياء، حيث قدمتا الجائزة بمقطع موسيقي، بينما كانت الكاميرات موجهة لوجه إيليش التي بدا عليها "الاشمئزاز" من طريقة غناء الممثلتين.
انتشر الفيديو لتعبيرات وجه إيليش بشكل كبير على الإنترنت، وهناك عدد من المتابعين على "تويتر" أكدوا أنها على حق، حيث لم يعجبهم الأمر أيضا، وهناك من اتهمها بالوقاحة وعدم احترامهما.
وعلق بعض الأشخاص بأنها لم تعجبها الأغنية؛ لأنها لا تعرفها، وأنها ليس من المفترض منها أن تقوم بمثل تعبيرات الوجه هذه أثناء وجودها في الأحداث الرسمية؛ لأن الكاميرات من الممكن أن تكون موجهة إليها في أي وقت، وهذا الأمر الذي فعلته غير مقبول، وقام آخرون بالدفاع عنها بأنها صغيرة في السن حتى تعرف هذه الأغنية القديمة.
الجدير ذكره أن المغنية الأمريكية بيلي إيليش تبلغ من العمر 18 عاما فقط، ولكن أغانيها تحظى بشهرة كبيرة، حيث حصدت أكبر عدد من الجوائز في مهرجان غرامي الموسيقي.
وتشتهر إيليش بظهورها بأزياء غير مألوفة وبألوان شعر غريبة كاللون الأخضر الذي تطبقه الآن. ولكنها استطاعت منذ العام الماضي تحقيق شهرة واسعة وحصدِ أكبر عدد من المتابعين على وسائل التوصل الاجتماعي، وهي مصابة أيضا بمتلازمة توريت؛ وهي خلل عصبي وراثي يجبر الجسم على حركات غير إرادية في الكتف والعينين.
ومن أبرز اللقطات أيضا التي جاءت في الحفل والتي تم تداولها بكثرة على وسائل التواصل الاجتماعي، المقطع الذي يغفو فيه المخرج الأمريكي مارتن سكورسيزي أثناء تأدية إيمنيم لأغنيته على المسرح، وجاءت التعليقات مليئة بالسخرية، حيث قال عدة أشخاص على ما يبدو إنه سيصاب بسكتة دماغية.