حين يتعلق الأمر بسلوكيات المشاهير السيئة، فإن تصرفاتهم خلال فترات إقامتهم بالفنادق تأتي في مقدمة تلك التصرفات المعيبة، حيث يميل البعض منهم لترك قمامتهم أو تحطيم المحتويات بصورة عشوائية مقززة في الغرف والأجنحة التي يقيمون بها.
ونستعرض في القائمة التالية أبرز المشاهير والنجوم الذين تسببوا في ترك انطباع سيئ عنهم بسبب تصرفاتهم غير المسؤولة في بعض الفنادق التي كانوا ينزلون بها من فرط عدم نظافتهم وإهمالهم في التعامل مع محتويات الغرف والأجنحة الفندقية، وهي التصرفات التي أجبرت بعضهم على دفع غرامات مالية لإصلاح ما أفسدوه:
النجم جوني ديب
أدين في حادث تحطيم بعض محتويات جناحه الخاص بفندق Mark في نيويورك قبل شهر واحد من عرض فيلمه Ed Wood بدور السينما، حيث ذكرت تقارير أنه استخدم قبضة يده وقدميه في تحطيم سطح طاولة قهوة زجاجية، حامل مصباح، وعاء صيني وبعض إطارات الصور العتيقة. ويقال، فق التقارير، إنه أقدم على ذلك لغضبه من عدم توافر مكان له بفندقه المفضل Carlyle، بينما قال آخرون إن سبب غضبه هو شجاره وقتها مع حبيبته العارضة كيت موس.
العارضة الشهيرة كيت موس
تورطت هي الأخرى في واقعة مماثلة بفندق du Cap، عام 1998، حيث تم طردها من هناك بعدما حطمت محتويات غرفتها (التي يقدر سعرها بـ 12 ألف دولار في الليلة)، وكان لتلك الواقعة كبير الأثر على سمعتها.
النجم كيث ريتشاردز
سبق أن أدين في واقعة إلقاء جهاز تلفزيون من الغرفة رقم 1015 التي كان يقيم بها في فندق حياة هاوس سابقا (أنداز ويست هوليوود حاليا)، وكانت تلك الواقعة عام 1972، بحسب ما ورد في بعض التقارير الوثائقية.
النجمة بريتني سبيرز
يقال إنها دفعت فاتورة كبيرة لتعويض فندق ومنتجع موهيغان صن في كونيكتكت عام 2009 بعدما قام أطفالها (على هامش إحيائها حفلا غنائيا هناك وقتها) بتدمير الستائر، الرسم على الجدران والتبول والتبرز في حمام السباحة.
النجم رود ستيوارت
اعترف في السابق بتدميره بعض الغرف التي كان يقيم بها في سلسلة فنادق ذا هوليداي إن، ورغم إبدائه ندمه على ذلك، لكنه أكد أنه كان يفعل ذلك لأنه لم يكن يُعامل باحترام من قِبل العاملين بالفندق، ولم يكن يحصل على الخدمة المنتظرة، ما كان يدفعه ومن معه من نزلاء للانتقام من إدارة الفنادق بمثل هذه الأفعال.
أعضاء فرقة نيرفانا
أدينوا في واقعة تحطيم إحدى الصور التي كانت مثبتة على أحد جدران فندق "سانت بول" في مينيسوتا عام 1993، وهي الواقعة التي كشف عنها بعدها بسنوات مراسل محطة إم تي في، بعدما تكتم عليها في وقتها منعا لحدوث مشكلة.
النجمة كورتني لوف
سبق لها أن أدينت في واقعة تحطيم محتويات إحدى الغرف الفندقية عام 2009، ويقال إنها استغرقت 8 ساعات في إلحاقها كل هذا الضرر بالغرفة، وقد اضطرت بسبب ذلك لدفع فاتورة تعويض قدرها 5 آلاف دولار.
أعضاء فرقة أيروسميث
كانوا يشتهرون بشغبهم خلال فترات إقامتهم بالفنادق، وهو ما كان يميز طابع حياتهم الخاص عموما، ما تسبب في أخذ فكرة سيئة عنهم.
النجمة الراحلة إيمي واينهاوس
سبق لها أن تركت غرفتها التي كانت تقيم بها بفندق بارك بلازا لندن ريفربانك عام 2008 في حالة يرثى لها بعد أن بقيت فيها لمدة أسبوعين، حيث رفضت السماح لأطقم التنظيف بالدخول للقيام بمهامهم خلال إقامتها، وحين قررت المغادرة، كان المشهد العام في الغرفة غاية في الهمجية.
النجم أوزي أوزبورن
سبق أن أدين في واقعة مماثلة خلال فترة إقامته بفندق ايدجووتر في سياتل المطل على البحر، ويقال إن أوزي كان يصطاد السمك من نافذة غرفته، وأنه اصطاد ذات مرة سمكة قرش صغيرة، وقام بوضعها في الحمام وتركها حتى نفقت ثم قام بتقطيعها وانتشر مع ذلك الدم في كل مكان وفسدت الغرفة تماما.
النجمة أماندا بينز
سبق لها أن طردت من فندق ريتز كارلتون في نيويورك بسبب تدخينها الماريجوانا في غرفتها، وهي الواقعة التي أوردتها وسائل الإعلام عام 2013.
الموسيقي كيث مون
سبق له أن أثار جلبة كبرى بسبب احتفاله بعيد ميلاده بأحد الفنادق.
النجمة ليندسي لوهان
أوقفت كثير من الفنادق التعامل معها بسبب سلوكياتها غير المسؤولة خلال إقامتها هناك وما نتج عن ذلك من أضرار بالغرف التي كانت تقيم فيها.