بعد غيابها لمواسم عن عروض المدرجات لأسبوع الموضة في نيويورك، قدم المصمم ماركوس وينرايت تشكيلته الجديدة لعلامة راغ إند بون لخريف 2020، وتحدث المصمم عن المجموعة خلف الكواليس متسائلا عن مدى جدية الأزياء قائلا: "أحاول أن أفكر في الوقت الحالي عن معنى أسلوب الحياة، وكيف يمكنك تحديد Rag & Bone؟" هذه الأفكار هي أفكار مشابهة لتلك التي عبر عنها المصمم من قبل، والتي كانت السبب المنطقي وراء تجنبه تقديم مجموعات ذات موضوع محدد وعروض المدرج التقليدية، هذه المرة حاول تقديم أزياء قابلة للارتداء بطريقة ممتعة ومرحة.
ولموسم خريف 2020، أضاف خلفية علمية رقمية صممتها شركة لايملايت لمدرجه، وفي حين أن التأثيرات لا علاقة لها بالملابس، إلا أنها أضافت عنصرا أكثر جاذبية إلى جانب الموسيقى المرحة.
وعندما يتعلق الأمر بالملابس، وصف وينرايت مجموعته الجديدة بكونها خزانة أزياء إبداعية، نظرا لنجاح العلامة التجارية في تحديث الملابس العسكرية الكلاسيكية والخياطة الإنجليزية بإضافة لمسات عصرية.
وأتت تشكيلة الخريف غنية بالقطع الكلاسيكية الأساسية، أبرزها معاطف الباركا كبيرة الحجم، إطلالة جلدية من الرأس إلى أخمص القدمين، وقطع الحياكة، وبدلات الخياطة الراقية بطابع كاجوال، ومعاطف أنيقة للرجال والنساء.
وتضمنت المجموعة قطع أزياء للمرأة العاملة من بدلات البنطلون الكاملة وفساتين القمصان الميدي، وأخرى للمرأة الجريئة التي تعشق حضور الحفلات والمناسبات تنوعت بين الفساتين الحريرية القصيرة المنسقة مع بوت عال فوق الركبة.
الأسلوب العسكري كان حاضرا كالعادة في المجموعة، وظهر على شكل ظلال الأخضر الزيتوني والتي لونت سترات البافر القصيرة، وفستانا قصيرا بدون أكمام، وكان الجلد أيضا بارزا بقوة في التشكيلة فأتى على شكل تنانير قصيرة، وسترات وجاكيتات وبناطيل ومعاطف طويلة.
وبغض النظر عن الأسئلة التي طرحها المصمم في عرضه، كانت قوة المجموعة مرة أخرى تتجلى في إعادة تصوير العلامة التجارية للكلاسيكيات وقدرتها على المزج بين الرسمية والكاجوال والأنوثة والذكورة في الآن نفسه.