أكد الشاعر السعودي المعروف خالد المريخي ما سبق وأقره بابتعاده عن الأعمال الغنائية، والاكتفاء فقط بالقصائد التي لا تغنى.
وظهر خالد في فيديو نشره على حسابه الخاص في "تويتر" أوضح فيه الأثر الإيجابي في حياته بعدما ترك كتابة الشعر الغنائي، مشيرا إلى أنه مقتنع تماما بالقرار الذي اتخذه ولن يعدل عنه، وتبرأ المريخي من الأعمال التي غناها الفنانون والتي لا تزال لديهم لم تغنَّ.
ووسط تلك الردود، رد الشاعر عبد اللطيف آل الشيخ بنشر أغنية ماجد المهندس، وعلق على الفيديو:"جديد خالد المريخي" حيث أرفق آخر أغنية للمهندس والتي جاءت بعنوان "عيد ميلاد" وهي من ألحان الدكتور طلال.
من جهته لم يعلق المريخي على تغريدة آل الشيخ واكتفى بردود المغردين الذين هاجموا عبد اللطيف، حتى قام الأخير بحظر من انتقده.
وكان خالد المريخي قد أعلن في رمضان الماضي اعتزاله الشعر الغنائي، راجيا من الله الثبات، وحسن الخاتمة.
وقال المريخي في تغريدة له : "اللهم إني في هذه الليلة المباركة ومن أمام بيتك الحرام أعلن اعتزالي الشعر الغنائي اللهم إني أسالك الثبات والمغفرة وحسن الخاتمة.
ويعد هذا الإعلان، هو الثاني، الذي يفاجئ فيه المريخي المتابعين، بإعلانه اعتزال الشعر، حيث كانت الأولى قبل عدة سنوات، إلا أنه عاد مرة أخرى، ولكن هذه المرة لا يزال مصرا على قرار الاعتزال.
وكان المريخي قد دشن قبل عامين، ألبومه الغنائي الجديد، الذي غنى فيه خمسة فنانين؛ هم: ماجد المهندس، ومحمد بو دلة، وإبراهيم الحكمي، وبديع مسعود، وعلي بن محمد، وبألحان منوعة ومختلفة.
ويعتبر خالد المريخي، من الشعراء الذين كونوا لهم قاعدة جماهيرية، وكانت بداية شهرته القوية، بعد تعاونه مع عبد المجيد عبد الله، في أغنية "مابين بعينك على كثر ما جاك". وبعدها فتحت له باب التعاونات مع مطربين، ونجاحات كونت له قاعدة جماهيرية، ظهر اسمه في منتصف التسعينات على الساحة الشعرية، وكانت قصيدة (صادفني ثلاث) هي أشهر القصائد، التي طرحها في أمسيته الشعرية، وكان مفاجأة لشعراء جيله.