قدمت الناشطة السعودية المثيرة للجدل هند القحطاني، عددا من النصائح للآباء والأمهات بشأن التربية السليمة للأبناء، في مقطع فيديو جديد عبر حسابها على "سناب شات".
وقالت هند في الفيديو الذي ظهرت فيه أثناء جلوسها في سيارتها وكانت تتحدث لأحد الأشخاص بجوارها: "كل الأمهات تحببن أبناءها ولا أحد يزايد على ذلك، الله يقوينا ويعينا على تربية أبنائنا خير تربية يا رب".
وأضافت القحطاني: "ولكن تبقى هناك العديد من الشروط لكي تصبح التربية سليمة، أبرزها أن يكون حب الأم والأب لأبنائهما غير مشروط".
وتابعت: "أشعر أنني مختلفة عن غيري من الأهالي في هذه النقطة، فأنا أعطي أبنائي ما يريدون ولا أنتظر المقابل، سواء كلمة شكر أو شيء ملموس".
وأردفت: "أعطيهم كل ما يحتاجونه لأن هذا واجب علي، ويجب على كل الأهالي أن يفعلوا ذلك، يعطون لأولادهم دون انتظار أي شيء في المقابل".
وواصلت القحطاني حديثها عن أصول التربية، قائلة: "لأنه بعد عمر طويل، أريد أن يحسنوا إلي ويبروني، فهذا سيكون ناتج أفعالي معم، وإذا لم يبروني واختاروا حياة مختلفة، فهذا شيء يعود إليهم".
واختتمت حديثها قائلة: "لا تنتظرون أي مقابل جراء تربيتكم لأبنائكم، هذا دوركم ويجب أن تقوموا به بغض النظر عن النتائج".
ودائما ما تثير هند القحطاني الجدل بمقاطع الفيديو التي تنشرها عبر "سناب شات"، وتتعرض للانتقادات الحادة من مقبل متابعيها ومستخدمي السوشيال ميديا بشكل عام، نظرا لجرأة المحتوى الذي تقدمه في أحيان كثيرة.
ودخلت الناشطة السعودية مؤخرا في حرب تصريحات مع مواطنتها بدور الإبراهيم، حيث ردت الأولى على وصف الثانية لها بالهاربة من بلادها، فتوعدتها بمقاضاتها وتغريمها وحبسها بسبب هذا الاتهام.
وقالت القحطاني في حسابها على "سناب شات" إنها وطنية وليست هاربة، ووصفت من هربوا إلى الخارج بـ"الخائنات للوطن"؛ ما دفع المغردات للرد عليها بتدشين هاشتاج "هند القحطاني اخرسي" والذي تصدر قائمة الترند وذلك دفاعا عن الفتيات اللاتي هربن من بلدهن.
وتابعت في المقطع: "راح أقولك كلمتين، لأن اتهامك لي كبير وعظيم، فهاربة معناها أنا خاينة لوطني، ولو أني هاربة كنت سمعتيني أسب سياسة الوطن، أو أسب حكام الوطن، وأنا وطنية حتى النخاع".
وأضافت: "في اليوم الوطني السعودي الأخير، أسبوع كامل على سنابي وأنا أعلن وأنشر بوست أقول ياجماعة خلونا نجتمع كل السعوديين الموجودين بسنتياغو وكاليفورنيا، يوم الإثنين قلت الساعة 6 عشان الكل يكون انتهى من دوامه أو جامعته، وفعلا حضروا من كل مكان في كاليفورنيا".