بعد إثارتها للجدل بظهورها في لقطات تؤكد قربها مرة أخرى من زوجها السابق براد بيت، وبعد تأكيد مصادر مقربة من الطرفين أن براد اعتذر لها واعترف أنه كان السبب في إفساد علاقتهما، تعود النجمة الأمريكية جينيفر أنستون لإثارة الأقاويل مجددا ولكن هذه المرة بشأن عودتها لحبيبها السابق المغني وكاتب الأغاني الأمريكي جون ماير.
شوهدت جينيفر 50 عاما وهي تغادر فندق "صنسيت تاور" بمدينة لوس أنجلوس بعد تناولها للعشاء وذلك بعد مرور لحظات قليلة من خروج حبيبها السابق جون ماير 42 عاما؛ ما أثار الشائعات أن الاثنين كانا متواجدين بالداخل سويا.
وبحسب ما نشرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإنه على ما يبدو أن جين تحاول لم شمل أحبائها السابقين وأنهم إلى الآن ما زالوا جميعهم بمثابة أصدقاء بالنسبة لها.
والجدير بذكره أن جين وماير تواعدا لمدة عام فقط وذلك من عام 2008 إلى 2009 ولكن هذه المواعدة لم تمر مرور الكرام؛ إذ كان لها تبعاتها السيئة؛ فقد تطاول ماير على حبيبته السابقة ونعتها بالعديد من السباب والألفاظ السيئة وذلك خلال مقابلة مع مجلة "بلاي بوي" عقب انفصالهما، وكان دائما يركز ماير في حديثه عن عمرها ويتحدث عن تلك النقطة بشكل فظ؛ إذ قال أثناء حديثه للمجلة سأكون نادما على عدم استمرار العلاقة، وأحيانا أتمنى أن أكون معها ولكن لا يمكنني تغيير حقيقة أنه يجب أن أكون أكبر عمرا.
وبعد الانفصال قالت جين في حديثها مع مجلة "فوغ" الأمريكية، أن ماير هو من هجرها ووضع حدا لعلاقتهما؛ لأنها ليست مجرد فتاة عادية يواعدها، وذلك على عكس مما أشيع حينها أن جين قررت ترك ماير وإنهاء هذه العلاقة بسبب شغفه غير الطبيعي بمواقع التواصل الاجتماعي التي يمضي في استخدامها أوقاتا طويلة، وهذه المواقع قد جعلته لا يملك الوقت الكافي للتواجد معها.
وبعد انفصال الثنائي بدأ جون في مواعدة العديد من الفتيات منهن ممثلة مبتدئة تدعى شينا ماري ولكن في عام 2012 أعلن المغني عن علاقة عاطفية تجمعه بالمغنية كاتي بيري ولكن الأمر لم يدم طويلا؛ إذ انفصلا في عام 2014 بعد شائعات حول خيانته لها، وخلال علاقته بكاتي صرحت جين أنها تتمنى لهما الخير وتتمنى أن يتخذا خطوة الزواج واكدت أنها لا تشعر بالسوء حيال ماير.