إزالة الرجل لشعر صدره بالشمع.. هل هذه الطريقة آمنة؟

أرشيف فوشيا
أشرف محمد
6 فبراير 2020,6:06 ص

بينما يميل بعض الرجال إلى الاستعانة بالمنتجات الشمعية في إزالة الشعر الذي يظهر في منطقة الصدر لديهم، من منطلق أنها عادة نشؤوا وتربوا عليها لتنظيف وتحسين مظهر هذا الجزء من أجسامهم، فلهم أن يعلموا أن سلبيات ذلك الأمر أكثر من إيجابياته.

وقبل الخوض في تفاصيل تلك السلبيات والآثار الجانبية المحتملة، تشير بعض المصادر إلى أن أصل تلك العادة يرجع للقدماء المصريين، قبل أكثر من 3 آلاف سنة، فضلا عن اتباعها من جانب الرومان أيضا، وظلت تظهر وتختفي ثم تعاود الظهور على مدار التاريخ، على حسب الفترة الزمنية التي كان ينظر فيها الناس إليها.

ويشير باحثون إلى إنه وبغض النظر عن مدى فعالية مثل هذه المنتجات الشمعية، فمن الضروري معرفة أن كثيرا من تلك المركبات التجارية تستعين بمزيج من شمع العسل وأحد أنواع الراتنغ جنبا إلى جنب ربما مع بعض العناصر المهدئة أو المعطرة.

وبينما تظهر صيحات عابرة ثم تزول، فما تزال عادة إزالة شعر الصدر لدى الرجال بمنتجات الشمع مستخدمة إلى الآن، على الرغم مما تسببه من آلام أثناء عملية النزع.

وبغض النظر عن ذلك الألم، فقد تنطوي تلك العادة على بعض الآثار الجانبية، التي من بينها حدوث احمرار وتهيج عقب الانتهاء منها، وحتى في حال استخدام أي من أنواع الكريمات المطهرة بعد ذلك، تظل مخاطر الإصابة بالعدوى قائمة في الأخير، وربما يتعين على الرجال الحذر من خطر ظهور البثور بعد الانتهاء من إزالة الشعر.

كما شدد الباحثون على أنه في حال تصاعد الشعور بالتهيج، فقد تأخذ العدوى كثيرا من الأشكال، في مقدمتها التهاب الجريبات، تلك الحالة التي تصاب فيها بصيلات الشعر بالتهاب، وإن ظلت بدون علاج، فقد تتحول إلى تقرحات قاسية يصعب شفاؤها.

ولفت الباحثون إلى أن إزالة الشعر بالمنتجات الشمعية تنطوي على مخاطر أخرى كاحتمالية إصابة البشرة بحساسية، فكلما زادت تعقيدات التركيبة الكيميائية للمنتج الشمعي المستخدم، ضعفت قدرة الجهاز المناعي وزاد احتمال إصابة البشرة بحساسية.

وختم الباحثون بتأكيدهم على ضرورة التزام الحذر التام عند استعانتهم بمثل هذه المنتجات الشمعية، ففي حال لم يكن الرجل متمرسا عليها، فإنها ستضره لا محالة في ذلك.

google-banner
foochia-logo