وفاة أسطورة هوليوود "كيرك دوغلاس" عن عمر 103 أعوام

أرشيف فوشيا
فريق التحرير
6 فبراير 2020,4:33 ص

توفي أسطورة هوليوود، الممثل الأمريكي كيرك دوغلاس عن عمر ناهز 103 أعوام.

توفي نجم سبارتاكوس يوم الأربعاء في منزله في بيفرلي هيلز، كاليفورنيا، تاركا زوجته البالغة من العمر 65 عاما آن بويدينز وأبناءه الثلاثة مايكل وجويل وبيتر.

وكشف نجله الممثل الأمريكي، مايكل دوغلاس، خبر الوفاة في بيان عاطفي نشرته مجلة بيبول، قال فيه:"بحزن شديد تركنا كيرك دوغلاس اليوم عن عمر ناهز 103 أعوام".



بالنسبة للعالم، فقد كان أسطورة وممثلا من العصر الذهبي، كما كان شخصا إنسانيا التزم بالعدالة والأسباب التي كان يؤمن بها ووضع معيارا للتطلع إليه، حسبما قال البيان.

وأضاف: "لكن بالنسبة لي ولأشقائي جويل وبيتر، كان ببساطة أبي، ولكاثرين حما رائعا، ولأحفاده وأحفادهم الجد المحب، ولزوجته آن، زوجا رائعا.. واسمحوا لي أن أنهي الكلمات التي أخبرته بها في عيد ميلاده الأخير والتي ستظل دائما صحيحة. أبي - أنا أحبك كثيرا وأنا فخور جدا بأن أكون ابنك".



تعرض دوغلاس لسكتة دماغية في عام 1996؛ ما جعله يعاني من اضطراب في الكلام وأضرار في أعصاب الوجه، لكن ذلك لم يمنعه من حضور حفل توزيع جوائز الأوسكار بعد أسبوعين للحصول على جائزة الإنجاز مدى الحياة، وكان بصحة جيدة نسبيا منذ إصابته بجلطة دماغية.

ويعد كيرك دوغلاس، ممثلا أمريكيا من أصل روسي، ولد في الـ 9 من ديسمبر 1916، وقضى طفولته الفقيرة مع والدين مهاجرين، وكان أول فيلم له هو ”الحب الغريب“ لمارثا آيفرز (1946) مع باربارا ستانويك، وتطور دوغلاس بسرعة لتتصدر أفلامه شباك التذاكر في الخمسينيات والستينيات، وعرف بأدوار الدراما الخطيرة، بما في ذلك أفلام الغرب والأفلام الحربية.



وخلال مسيرته التي استمرت 6 عقود، ظهر في أكثر من 90 فيلما، وفي عام 1960 ساعد في إنهاء القائمة السوداء في هوليوود.

وأصبح دوغلاس نجما عالميا بعد دوره البارز كبطل ملاكمة عديم الضمير في فيلم ”البطل“ (1949) ولقي استقبالا إيجابيا وحصد منه أول ترشيح له على جائزة الأوسكار لأفضل ممثل.

تلقى دوغلاس ثلاثة ترشيحات لجائزة الأوسكار، وجائزة أوسكار عن مجمل أعماله، ووسام الحرية الرئاسي، وكتب عشر روايات ومذكرات، وهو في المرتبة الـ 17 على قائمة معهد الفيلم الأمريكي بين أعظم أساطير سينما هوليوود الكلاسيكية، ونجا بالكاد من حادث تحطم طائرة هليكوبتر في عام 1991 ومن ثم أصيب بجلطة في عام 1996، فركز بعدها على تجديد حياته الروحية والدينية.



google-banner
foochia-logo