دينا: بقيتُ 15 عاما لا أعرف أن أمي حية.. وكنت أبكي مع اليتماء!

أرشيف فوشيا
فريق التحرير
6 فبراير 2020,4:03 ص

قالت الفنانة والراقصة الاستعراضية المصرية دينا، إنها عاشت فترة طويلة من حياتها وهي في حزن عندما تأتي عليها مناسبة عيد الأم؛ إذ روت كواليس تجربتها مع الحرمان من أمها طوال 15 عاما من حياتها، لافتة إلى أنها عاشت حزينة وفجأة فرحت.

وأوضحت في تصريحات تلفزيونية أن قصة حرمانها من والدتها 15 عاما واكتشافها فجأة أنها على قيد الحياة تعد من التجارب التي أضافت ثقلا إلى شخصيتها، موضحة أنها كانت تقضي مناسبة عيد الأم مع أطفال فقدوا أمهاتهم أو أطفالا عانوا من هجر أمهاتهم للمنزل.

وأشارت إلى أنها أدركت شعور الفقد عندما عاشت شعور من فقد أمه وشعور الحياة عندما اكتشفت أن لديها أما، موضحة أنها كانت تحب والدتها بالفطرة مثل أي طفل طبيعي يحب أمه، وأضافت أنها رأت والدتها للمرة الأولى بعد 15 عاما من بداية حياتها، وعندما علمت ذهبت إليها واحتضنتها.

وأكدت "دينا" أن لقاءها مع والدتها كان أشبه بالمغامرة، موضحة أنها عندما عاشت معها وجدت بينهما الكثير من الصفات المشتركة، فمثلا أي غرامات زائدة في الوزن تعدها مأساة، كما أنها تفكر طوال الوقت فيما تأكل وما تشرب وهل سيزيد وزنها أم لا، مردفة: "اكتشفت إني كده".

واستطردت دينا بأنها تأكل كل شيء "طبيعي" مبينة: "مبحبش الأكل الدايت ويوميا باكل وبستعمل الزبدة الفلاحي والبلدي وأكتر أكلات بحبها بط بالفريك ومكرونة بالباشميل"، وأوضحت أنها تحافظ على رشاقتها من خلال "الحرق" بعد الأكل.

وأردفت أنها أخذت من والدتها العصبية وأصبحت شخصية سريعة الغضب، وحاليا أصبحت سريعة الهدوء أيضا، مبينة أنها كانت تغضب في العمل قديما ولكن حاليا أصبحت أكثر هدوءا، مبينة أنها تعاتب من يعنيها ومن لا يعنيها لا تعاتبه ولا تهتم بإرضائه، لافتة إلى أنها رفضت الكثير من الأعمال الفنية لعدم استطاعتها التعامل مع الفنانين المشاركين معها.

وكانت الراقصة دينا قد ردت على تصريحات مواطنتها نجوى فؤاد، فقالت إن ساحة الرقص الشرقي أصبحت فارغة، بعد رحيل النجمات الكبيرات في هذا المجال، موضحة أن فيفي عبده كانت رمزا من رموز المهنة خلال السنوات الماضية ولكنها انتهت، حتى إنّ الراقصة دينا التي كانت من رموز المهنة في طريقها إلى الانتهاء.

وقالت دينا في تصريح خاص لـ"فوشيا": "لا أعلم السبب الذي يدفع نجوى لقول هذه التصريحات، صراحة أنا أشكك في مصداقية هذا الكلام، وعلاقتي بنجوى فؤاد جيدة وشاركت معها مؤخرا في مشروع تخرج عن الرقص الشرقي لطالبة بالجامعة الأمريكية، وأعتقد أن نجوى فؤاد لم تدل بهذا التصريح نصا، قد يكون تم تحريف كلامها فظهر كأنه هجوم ضدي، ولم أتواصل معها بشأن هذا الأمر".

google-banner
foochia-logo