أثارت الفنانة التشكيلية الكويتية شروق أمين، جدلا واسعا بعد ظهورها في البرنامج الكويتي "ع السيف"، حيث حاولت الدفاع مجددا عن رسوماتها التشكيلية التي حملت إيحاءات، بوصفها أنها تريد نشر الحب في المجتمع الكويتي، متهمة المجتمع العربي بالنفاق ما أشعل غضب رواد التواصل الاجتماعي.
وقالت شروق، خلال مقطعي فيديو إن لوحاتها تحتوي على رموز مثل "بكيني"، مشيرة إلى أن البعض حول مفهومها بقولهم إنها تحرض على الجنس، متهمة العالم العربي بالنفاق، لرفضه تلك الرسومات وتحريمها.
وتطرقت "شروق"، إلى مهاجمة السينما في الكويت، مشيرة إلى أنها تسمح برؤية الأطفال في عمر الـ7 سنوات لمشاهد العنف والقتل، لكنها تمنع مشاهد القبلات، حيث يتم قصها تماما من الأعمال الفنية، معتبرة أن القبلة تدل على الحب، وليس فيها أية لقطات خادشة ما جعلها تنقل مشاهد القبلات المقصوصة في الأعمال السينمائية إلى رسومات.
ونوهت إلى أن نظرتها كفنانة تشكيلية للحب لابد أن يحتوي على قبلة بين رجل وامرأة، وأن تكون تلك القبلة رومانسية ليست قبلة على الرأس، وأن لوحاتها التي احتوت على قُبل أعجبت شريحة كبيرة من الجمهور الكويتي لكونها ترمز إلى شيء إيجابي تريد من خلاله نشر الحب بين الرجل والمرأة في المجتمع الكويتي، مؤكدة أنها أصرت على عرض لوحاتها في السوشيال ميديا عنادا في الرافضين لها.
وكانت وزارة الداخلية الكويتية، قد أغلقت في وقت سابق معرضا للفنانة شروق أمين، لوجود أعمال رأت أنها غير لائقة للعرض ولم تصدر وزارة الداخلية بيانا عن سبب إغلاقها للمعرض.
وهاجم متابعو التواصل الاجتماعي شروق أمين، بسبب بعض الصور التي انتشرت من ضمن لوحاتها الفنية، والتي وصفها البعض بأنها غير لائقة وتحمل إيحاءات لا تليق بالمجتمع الكويتي والخليجي، إلا أنه وسط الهجوم الشديد اتفق البعض مع "شروق"، واعترضوا على إغلاق المعرض دون إبداء سبب.
وشروق أمين كاتبة كويتية، ولدت في أواخر ستينيات القرن الماضي، حاصلة على درجة البكالوريوس في الأدب الإنجليزي من جامعة الكويت، وشهادة دكتوراه في المزج بين القصيدة واللوحة، وعرفت بجرأتها وإثارتها للجدل في لوحاتها التي سبق أن تم حظر بعضها في سنوات سابقة وإغلاق أحد معارضها بسبب الجرأة في العرض.
