ظهر المغني الكندي جاستن بيبر 25 عاما، في شوارع نيويورك وهو يتجول مرتديا جواربه ولم يكن منتعلا أي حذاء وكان يرتدي ملابس رياضية ويغطي رأسه.
وبحسب ما نشرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإن هذه الصور الصادمة لظهور جاستن وهو يتجول وحيدا من دون زوجته والتي نادرا ما يظهر من دونها، وأيضا يمشي في شوارع نيويورك مرتديا جوارب فقط دون أحذية قد أثارت قلق محبيه ومتابعيه خاصة بعد تصريحاته الأخيرة حول حالته الصحية والنفسية والعلاج الذي يخضع له بعد تطهير جسده من إدمان المخدرات.
ويأتي هذا الظهور الصادم لجاستن بعد كشفه عن أنه ينام في غرفة ضغط ويستعين بالحقن الوريدية حتى يستطيع النهوض من السرير وذلك بسبب الآثار السيئة التي تسبب بها إدمانه للمخدرات على مدار السنوات السابقة بالإضافة لإصابته بمرض لايم والذي يعاني منه منذ عامين وحتى الأن، والذي تسبب في إصابته بالطفح الجلدي وتراجع صحته العقلية والنفسية، وهو السبب وراء مظهره المزري الذي يظهر به طوال الوقت وإصابته بالإكتئاب. وتحدث النجم عن مرضه ذلك خلال الفيلم الوثائقي الذي تم عرضه في بداية هذا العام.
وصرح في وقت سابق أنه كان يعاني من نوبات القلق واعترف أنه أساء التصرف تجاه جسده ونفسه والآن هو يعتني بنفسه ويتعافى من كل الأخطاء التي اقترفها سابقا ويحاول الحفاظ على جسده الذي هو هدية من الله.
وتتضمن الخطوات العلاجية التي يتبعها جاستن مضادات الاكتئاب والحقن التي يخضع لها في الصباح والتي تحتوى على علاجات طبية تُستخدم في علاج مرض الزهايمر والشلل الرعاش وذلك من أجل دفعه على النهوض من سريره والجلوس في غرفة ضغط بلاستيكية مليئة بالأكسجين الذي يقلل من مستويات التوتر وبالتالي يخفف من حدة الضغوط العقلية.
وفي وقت سابق كشف جاستن أنه تناول الماريجوانا للمرة الأولى وهو في سن الـ 13 بعد أن ذاعت موهبته على موقع اليوتيوب وبعدها بدأ في تدخين الحشيش ثم بدأ في مرحلة تناول الحبوب، وأرجع السبب وراء إدمانه للشهرة الواسعة التي حظي بها وهو مجرد طفل والتي كان من الصعب عليه التعامل معها ومجاراتها.