أشار الإعلامي هشام حداد إلى إن السبب الأساسي لمشاركته في الفيلم السينمائي "يوم إيه يوم لأ" هو لكونه خفيفا وجميلا، مؤكدا سعادته لهذه المشاركة إلى جانب النجم زياد برجي والممثلة باميلا كيك، لافتا إلى الحبكة المميزة المستخدمة لسرد قصة غير مستهلكة و"مهضومة".
من جهة ثانية، أشار الإعلامي هشام حداد إلى أن برنامجه لا يزال موضوعيا بغض النظر عن رأيه المنحاز للثورة؛ لأنه ينقل صوت الناس ولا علاقة له بذلك، ويعبر عن آرائه عبر تويتر الذي يتلقى عبره طلبا من جمهور الأحزاب بأن يتوقف.
ورأى هشام حداد خلال مقابلة إذاعية ضمن برنامج spot on، أن الممثل بديع أبو شقرا والإعلامي جاد بو غصن من أكثر المؤثرين حاليا الذين يستحقون الترشح للانتخابات النيابية؛ نظرا للفكر السياسي الذي يتمتعان به.
كما أكد حداد أن ديما صادق بالغت كثيرا بأدائها خلال الثورة، وكذلك فعلت ندى أدراوس عزيز من الجهة المقابلة، وذلك لا يخولهما المشاركة في أي منصب لتمثيل الشعب.
ووصف هشام أداء الممثل وسام حنا بالجيد لكنه لا يراه يستطيع الترشح لمنصب النيابة؛ لأنه أظهر تناقضا في الأفكار والآداء السياسي، خاصة بعد موقفه من ترشيح رئيس الحكومة السابق سعد الحريري مجددا بعدما اندلعت الثورة وأطلقت شعار "كلن يعني كلن".
وأشاد هشام بموقف النجمة إليسا من الثورة؛ إذ أعلنت موقفها الواضح والصريح بدعمها، ولم تفكر بخسارة الجمهور الذي لا يؤيدها، واصفا ذلك بالموقف المحترم والشريف.
أما في ما يتعلق بالنجمة جوليا بطرس، فرفض أن يكون لديها الحرية بدعم القضية الفلسطينية في وقت لم تتوجه بكلمة واحدة لما يحصل في بلدها، واصفا ذلك بالنفاق.
وشن هشام هجوما عنيفا على جماهير الأحزاب؛ لأنهم راضون بأن نعيش كالحيوانات من أجل الدفاع الأعمى عن قادتهم وطائفتهم، كما قال عن الجهات الروحية بأنها "حماة اللصوص".
الفيديو المرفق، يعرض المقابلة التي أجرتها "فوشيا" مع الإعلامي هشام حداد الذي أبدى استعداده للتخلي عن كل شيء لصالح السياسة التي يجد نفسه بها.