حققت نجمة تلفزيون الواقع كيم كارداشيان انتصارا في الدعوى القضائية التي كانت قد رفعتها متهمة طبيبا بالاستفادة دون وجه حق من اسمها والتشهير بها.
وأنهت كيم جدلا قانونيا لصالحها عبر تسوية عقدتها مع الطبيب تشارلز رونيلز، الذي يطلق على نفسه مخترع ما يعرف بـ"وجه مصاص دماء، وفقا لوثائق قانونية حصلت عليها صحيفة "ذا بلاست".
وكانت النجمة قد رفعت دعوى قضائية ضد الطبيب، متهمة إياه باستغلال وجهها واسمها على صفحاته الاجتماعية الخاصة، وذلك من أجل الترويج لعملياته الطبية والتسويق لنفسه، وهو ما اعتبر انتهاكا لحقوق الطبع والنشر لعلامتها المسجلة، دون إذن مسبق منها.
وبحسب الاتفاق، وافق رونيلز على أمر قضائي يمنعه من استخدام اسم (كيم) أو ما يمت لها بصلة الشبه مجددا، كما سيكون من حق خبيرة الموضة والأزياء، رفع دعوى قضائية أخرى إذا جرى خرق الاتفاق.
الجدير بالذكر أنه في ديسمبر/ كانون الأول الماضي، كانت كارداشيان قد تقدمت بدعوى قضائية ضد الطبيب تشارلز، وشركته الخاصة (الجمعية الأمريكية للطب الخلوي التجميلي)، متهمة إياه بالتلاعب واستخدام وجهها وشبيهاتها، من أجل الترويج لأعماله.
في 7 ديسمبر، غرد طبيب التجميل على حسابه الشخصي بموقع تويتر، ملمحا إلى خضوع كيم إلى إجراء تقنية "مصاص الدماء" لضخ الشباب في بشرة وجهها قائلا "كيم كارداشيان والقصة القانونية السرية وراء صورة مصاص دماء السيلفي الأكثر شهرة".
بعدها مباشرة، اضطرت كيم كارداشيان للاعتراف بإجراء العلاج المبتكر دون جراحة المعروف بـ"وجه مصاص دماء" قبل سبع سنوات، لكن ما تسبب في غضبها هو استغلال وجهها بشكل واسع في الصفحات التجارية والشخصية للطبيب.
وتقول كارداشيان إنها أصيبت بالرعب بعد أن وجدت وجهها ملصقا في صور كانت قد التقطت لها أثناء خضوعها للجراحة التجميلية، ولم ترخص له مطلقا بذلك.
وجاء في الدعوى: "عندما تواصلت السيدة كارداشيان مع رونيلز ومحاميه التجاري لمطالبته بالتوقف عن استخدام اسمها دون موافقتها، لم يرفض فقط إنزال صورها، لكن كان لديه الجرأة ليطالبها بالدفع له".