عيد الحب.. بدأ بقصة مشوقة ورجال الدنمارك الأكثر تميزا في الاحتفال به!

أرشيف فوشيا
فريق التحرير
4 فبراير 2020,1:17 م

يصادف يوم الرابع عشر من شهر شباط اليوم العالمي لعيد الحب، والذي يعرف أيضا باسم عيد الفالنتاين، ويرجع الأصل في نشأة هذا العيد إلى مهرجان روماني قديم كان يقام في الخامس عشر من شباط يعرف باسم مهرجان لوبركاليا؛ حيث كان الرومانيون يحتفلون بقدوم الربيع في هذا اليوم، ويمارسون العديد من الطقوس المقترنة بالخصوبة، بالإضافة إلى تزويج الأفراد من خلال عمل القرعة بين النساء والرجال، ثم في نهاية القرن الخامس حول البابا جيلاسيوس الأول مهرجان لوبركاليا إلى عيد القديس فالنتاين، وأصبح يقام في مثل هذا اليوم احتفال رومانسي يحتفل به الناس في كل عام منذ حوالي القرن الرابع عشر.

يرجع السبب في الاحتفال بعيد الحب إلى إحياء ذكرى القديس فالنتاين، حيث يعتقد أن القديس فالنتاين عاش في عهد الإمبراطور كلوديوس، وقد سجن وأعدم بسبب عصيانه لأوامر الإمبراطور التي تتمثل بمنع زواج الشباب حتى يتفرغوا للعمل بشكل كامل في الخدمة العسكرية، فلم يستجب فالنتاين لهذه الأوامر وعمل على تزويج الشباب وإقامة مراسم الزفاف، ويقال أيضا أن فالنتاين وقع في حب فتاة صغيرة كانت تقوم بزيارته أثناء سجنه، ويعتقد بأنها كانت ابنة السجان، وأرسل لها قبل إعدامه رسالة موقعة بعبارة من فالنتاين الخاص بك، ولا يوجد أدلة تبين حقيقة هذه القصة، ولكنها جعلت منه بطلا يمثل الرومانسية والمأساة، وقد تلاشت طقوس الاحتفال بعيد القديس فالنتاين لفترة من الزمن، حتى استعادت شعبيتها خلال فترة العصور الوسطى، ويعتقد بعض العلماء أن تطور يوم الحب إلى احتفال بالحب والرومانسية يعود إلى كل من تشوسر وشكسبير.

يتم الاحتفال بعيد الحب سنويا من خلال قيام الأفراد بالعديد من الممارسات مثل إرسال الأزهار والشوكولاتة لمن يحبون، بالإضافة إلى إرسال البطاقات المختلفة للتعبير عن الحب.

في بريطانيا قديما كانت الفتيات غير المتزوجات تستيقظ مبكرا والوقوف على نوافذ حجراتهن في انتظار فارس الأحلام.

أما في اليابان فيتم الاحتفال على يومين الـ14 من فبراير و15 من مارس الأول يكون للإناث حيث يقدمن الهدايا للذكور أما الثاني فيكون للذكور حيث يقدمون هم في هذه المرة الهدايا للإناث.

في الهند يرفض الكبار الاحتفال بهذا اليوم ويكون ذلك من نصيب الأجيال الصغيرة فقط، أما في الصين فيسمون عيد الحب بمهرجان اليوم السابع المزدوج لاقترانه باليوم السابع من الشهر القمري.

الدنمارك هي الأكثر تميزا بهذا الاحتفال؛ إذ يشرع الرجال بتقديم صورهم على بطاقة شفافة لمحبوباتهم، كما يقدمون كرات الثلج لأسرهم ويسمونها بالزهرة البيضاء.

ومن بين كل هذه الطرق يبقى العامل المشترك في الاحتفال "الحب" و"اللون الأحمر".

 

google-banner
foochia-logo