ما زال حفل السوبر بول الذي أقيم بين شوطي مباراة كرة القدم الأمريكية ليلة الأحد الماضي يحتل عناوين الصحف والمجلات العالمية؛ لِما احتواه من مفاجئات وعروض ساحرة وتفاصيل أثارت حماسة الجمهور.
وفي أثناء الحفل، شاركت الطفلة "إم"، ابنة الممثل العالمي "مارك أنطوني" وطليقته جنيفر لوبيز، والدتها أثناء العرض الغنائي الراقص، والتي حصدت إعجاب الجميع، بمن فيهم والدها.
فبعد وقت قصير من انتهاء حفل السوبر بول، لم يتمكن مارك أنطوني البقاء صامتا، وسرعان ما اتجه إلى منصة تويتر لكي يعبر عن فرحته بابنته "إيم"، حيث نشر صورتها وهي تغني على المسرح أمام عشرات الآلاف من الحضور، وغرد قائلا: "إيم، والدك فخور بك للغاية. أنت قلبي. وأنا لكِ إلى الأبد".
لم يكن مارك أنطوني الفرد الوحيد من العائلة الذي علق على أداء "إيم" في السوبر بول، بل علقت أيضا عليه ابنتا أليكس رودريغز، وخطيب والدتها جنيفر لوبيز، حيث قالت ناتاشا لبرنامج "إنترتيمنت تونايت: "كان أروع شيء أن أرى أختي غير الشقيقة تغني. إنني فخورة بها في كل مرة أراها وأستمع إلى صوتها. كان الجزء المفضل لي عندما توقفت الموسيقى وصاحت الجماهير بجنون، فالطاقة في الملعب كانت غير حقيقية".
أمّا شقيقتها إيلا، فقد علقت على أداء "إيم" قائلة: "كانت جيدة للغاية، والجزء المفضل كان عندما خرجت الفتيات الصغار وبدأت إيم بالغناء".
وعن رد فعل والدة إيم، المغنية العالمية "جنيفر لوبيز"، فقالت ناتاشا بأنها كانت تطير من الفرحة وسعيدة للغاية لابنتها إيم، كما قالت بأنها فخورة بنفسها كثيرا.
يشار إلى أن شاكيرا شاركت جنيفر لوبيز وابنتها إيم في فقرتهما عن طريق العزف على آلة الدرامز على أنغام أغنية جاي لو Let's Get Loud، وعندها دخلت إيم خشبة المسرح إلى جانب مجموعة من أطفال الكورس بعدما كانوا ينتظرون في أقفاص فضية.
يذكر أن جنيفر لوبيز تزوجت بمارك أنطوني في شهر يونيو من عام 2004، واستقبلا توأمهما "إيم وماكس" في شهر فبراير من عام 2008، ومن ثم انفصلا في شهر يوليو من عام 2011، وأتما معاملات الطلاق في شهر يونير من عام 2014.