وتدهورت الحالة الصحية للفنانة خلال الفترة الأخيرة حيث دخلت العناية المركزة للمرة الثانية بعد تعرضها لوعكة صحية وأرتفاع في درجة حرارتها بسبب نزلة شعبية.
وتعرضت الفنانة لحالة إعياء شديدة إثر نزلة شعبية حادة، استدعت وضعها على جهاز التنفس الصناعي، كما قرر الأطباء المعالجون منع الزيارة عنها وحزها صحيا.
وكانت ناديا قد نعت منذ أيام قليلة صديقتها الممثلة المصرية ماجدة الصباح، التي توفيت في 16 يناير الماضي.
وقالت آنذلك إنها حزينة على شقيقتها في العمل، وإنها صدمت بوفاتها لأنها أثرت كثيرا في حياتها.
وتعد ناديا لطفي واحدة من أشهر الممثلات في تاريخ مصر، إذ ولدت في 3 يناير عام 1937، واسمها الحقيقي بولا محمد لطفي، في الوايلي بالقاهرة.
وكان جمال ناديا لطفي اللافت هو سبب شهرتها الكبيرة، حيث تميزت ببشرتها البيضاء الصافية وعيونها العسلية الواسعة.
وشكلت لطفي ثنائية جميلة مع الفنانة سعاد حسني وشاركتا معاً في مجموعة من الأفلام.
وقدمت لطفي مسيرة فنية حافلة في مشوارها الفني الذي استمر حوالي 60 عامًا، أكثر من 70 عمل فني متنوع بين أفلام سينمائية ومسلسلات.
وتميزت لطفي بمدرستها خاصة فى الأداء التمثيلى، وقدمت للسينما تجارب مهمة فى تاريخها منها "الخطايا" مع العندليب عبد الحليم حافظ، إخراج حسن الإمام، و"قصر الشوق" مع يحيى شاهين، لنجيب محفوظ وإخراج حسن الإمام، و"السمان والخريف" مع محمود مرسى، قصة نجيب محفوظ، إخراج حسام الدين مصطفى، و"الناصر صلاح الدين".
وقدمت عملا تلفزيونيا واحداً وهو ناس ولاد ناس، وعملا مسرحيا واحداً وهو بمبة كشر، وكان لها نشاط ملحوظ في الدفاع عن حقوق الحيوان مع بداية ثمانينات القرن العشرين.
واعتزلت الفنانة المصرية التمثيل منذ العام 1993، إذ كان آخر أعمالها مسلسل "ناس ولاد ناس" تشاركت فيه مع الفنانين: عبد المنعم مدبولي، كرم مطاوع، وأحمد بدير، وأمينة رزق، وحسن مصطفى وغيرهم.
وتزوجت لطفي في حياتها ثلاث مرات، الأولى كانت عند بلوغها العشرين من عمرها من ابن الجيران الضابط البحري "عادل البشاري" ووالد ابنها الوحيد أحمد الذي تخرج من كلية التجارة ويعمل في مجال المصارف، والثانية من المهندس "إبراهيم صادق شفيق ، وكان هذا في أوائل سبعينات القرن العشرين ويعتبر أطول زيجاتها، والثالثة من" محمد صبري".