مشاهير لا يبتسمون أمام الكاميرا.. والأسباب غريبة!

أرشيف فوشيا
محمد موسى
4 فبراير 2020,6:15 ص

الابتسامة مطلوبة في أي وقت حتى عند التقاط الصورة، لكي تظهر اللقطة مشرقة توثق فيها تعبيرات وجهك السعيدة لتعطي مزيدًا من الطاقة الايجابية، لكنّ هذا الأمر لا ينطبق عند العديد من نجوم الفن والمشاهير.

ويظهر نجوم أمام الكاميرا في المهرجانات الفنية وبمناسبات أخرى دون ابتسامة سواء لوحدهم أو حتى مع زملائهم، ملامحهم حادة و"الكشرة" تغلب عليهم، فما الأسباب؟

الفنانة كريستين ستيوارت قالت إن ابتسامتها لا تضيف للصورة ولا تنقص منها أي شيء، لذلك تبتسم حسب حالتها المزاجية، لكنها مع ذلك تفضل عدم الابتسام.

وأكدت عارضة الأزياء فيكتوريا بيكهام أنها تبتسم من الداخل، مشيرة إلى أن العمل لسنوات طويلة في مجال الأزياء سرق ابتسامتها، لذلك لا تبتسم أمام أحد.

واعترفت عارضة الأزياء بيلا حديد أنها لا تحب الابتسام أمام الكاميرا، لأنها لا تشعر بالراحة أبداً في وجود الكاميرات، رغم أن أصدقاءها والصحفيين دائمًا ما يطلبوا منها الابتسام حتى تفهم وجهها وفق قولها.

بينما ذكرت الممثلة أولندا رودن أن السبب وراء تجنبها ذلك، أنها لا تحب ابتسامتها. ويظهر النجم كاني ويست، دائمًا بملامح جادة وحادة في كل المناسبات، ونادرًا ما يبتسم. أما زوجته كيم كارداشيان فقد اتبعت الأسلوب نفسه مؤخرًا في الصور.

وتعتمد الفنانة أوما ثورمان على الفكرة أو الحالة نفسها فهي لا تحب ابتسامتها، لذلك لا تضحك أو تبتسم أبداً أمام الكاميرا إلا إذا التقط لها المصورون بعض الصور بالمصادفة فهي لا تحب مظهر أسنانها.

شعور عدم الابتسامة أمام الكاميرا لا تجدها عند نجوم الفن والمشاهير فقط، ولكنك إذا راجعت الكثير من الصور القديمة تشعر أن الكثير من الأشخاص لا يبتسمون فيها، وقد تجد عائلتك أو أصدقاءك بينهم.

والابتسامة في الصور القديمة كانت قليلة ولا يمكن ملاحظتها إلا نادرًا، فهل يعني ذلك أن الحياة كانت سيئة؟ أم أن هناك تفسيرًا آخر لقلة ابتسام الأشخاص في الصور القديمة؟

خبراء في هذا السياق قالوا إنه رغم أن هناك كاميرات لم توثق لحظات السعادة قديمًا، لكن هذا لا يعني أن الناس في الماضي كانوا تعساء، بل إن الكاميرا كانت حديثة عهد في ذاك الزمان، ولم تتمكن من توثيق كل جوانب الحياة.



ورأى مختصون في دراسة الماضي طوَّروا أسباب وتكهنات مختلفة حول سبب غياب الابتسامة، بأنّ الناس لم يكونوا يبتسمون للكاميرا قديمًا، بحسب عدة نظريات منها أن منظر أسنانهم كان سيئًا، فلم يكن تنظيف الأسنان من عادات الطبقة الوسطى والفقيرة من المجتمع وحتى الغنية، نتيجة غياب أدوات النظافة الشخصية أو ارتفاع ثمنها، وكان من السهل أن تتعرض أسنانهم للتسوس والسقوط، فلم يشأ هؤلاء أن يُظهروا أسنانهم المشوّهة أو المفقودة للكاميرا ورفضوا الابتسام.

لكن آخرين شككوا في أن يكون هذا هو السبب الحقيقي لذلك، فالأسنان السيئة كانت شائعة في الماضي، ولم تكن سببًا يدعو للحرج أو ذات تأثير كبير على الناس.

 

google-banner
foochia-logo