بدأت المشاكل بين حلا الترك وجدتها مها الترك من جهة ووالدتها منى السابر من جهة أخرى تأخذ منحى جديدًا ومختلفًا.
فبعد خروج السابر بفيديو تكشف فيها عن تعرضها للتهديد، وعن حرمانها من أولادها الذين يقيمون حاليًا مع جدتهم، تضامن العديد من الأشخاص معها معبرين عن رفضهم لحرمان أم من أبنائها، متسائلين عن سبب هذه المشاكل الغريبة. كما تعرضت الجدة مها الترك بشكل خاص لهجوم عنيف من الجمهور كذلك.
من جانبها، قررت الجدة هذه المرة الخروج عن صمتها والحديث عن الموضوع، وكشفت من خلال تعليق ردت فيه على إحدى المدافعات عن منى السابر، أن الأولاد هم من قرروا الابتعاد عن والدتهم، وأن إقامتهم عندها قرارهم.
كما صدمت مها الترك الجمهور عندما كشفت أن حلا الترك تقدمت بشكوى ضد والدتها بتهمة السرقة، وأضافت أن هناك العديد من التفاصيل الصادمة، لكن الله أمر بالستر لذلك لن تكشفها.
وأثار الأمر حالة من الجدل والغضب بين الجمهور، الذين اعتبروا أن تصرف حلا غير أخلاقي مع والدتها، فمهما كانت درجة خلافها مع أمها لا يحق لها أن تشتكي عليها.
في المقابل اعتبر البعض أن الجدة ووالد حلا المنتج محمد الترك هما الملامان على هذا الأمر، لأن حلا وأشقائها ما يزالون في عمر صغير لاتخاذ مثل تلك القرارات، وأن ردة فعلهم قد تكون من تأثير جدتهم ووالدهم عليهم.
وبعد تسريب هذه الأخبار، لم تخرج منى السابر أو أي شخص من طرف عائلة الترك بأي تصريح حول الأمر، وحقيقة هذه المشاكل ووصولها إلى النيابة العامة، وإلى ماذا ستؤول الأمور.
يُشار إلى أن الفنانة البحرينية الشابة حلا الترك هي ابنة المنتج محمد الترك، الذي انفصل عن والدتها بعد 10 سنوات من الزواج أسفرت عن ابنة وولدين، ليتم الانفصال بينهما ويتزوج بعدها المنتج البحريني من الفنانة المغربية دنيا بطمة التي أنجب منها ابنته غزل، إلا أن المشاكل لم تتوقف بين الطرفين، وانتقل الأبناء ما بين حضانة الأب والأم والجدة أكثر من مرة، بالإضافة لمرورهم في العديد من المشاكل والأزمات الأخرى.