أعربت الإعلامية اللبنانية ناديا بساط عن ضيقها لعدم حملها جنسية أخرى غير جنسيتها اللبنانية، الأمر الذي عرضها لهجوم عنيف من متابعينها عبر السوشال ميديا، معتبرين أنها بذلك تتخلى عن وطنها بشكل مخزٍ على حد قولهم.
وقالت ناديا بساط عبر حسابها الشخصي بموقع "تويتر"، "لأوّل مرّة أندم إني لا أحمِل جنسية غير الجنسية اللبنانية #بلد_الذّل".
وتفاعل عدد كبير من الجمهور مع التدوينة، وجاءت التعليقات كالآتي :"ما حبيت منك هالكلام ...نحن عم نمرّ بظروف صعبة أكيد بس هيدا مش معناه نتخلى عن بلدنا بأزمته.. أكيد مش رح نكره بلدنا رح نبقى نفتخر بجنسيتنا بكل الظروف ..منحب لبنان بالسرّاء والضرّاء".
وقالت متابعة "يا عيب الشوم عليكي وعلى هيك حكي، روحي الله معك بعد عندك مجال تفلي وما ترجعي ....نحنا فخورين ببلدنا ومنشوف حالنا بجنسيتنا، مش متلكلن بتاكلوا من الصحن وبتبزقوا فيه، مين كان سامع فيكي من قبل لو من بلدك شهرك؟".
وأضاف آخر: "بشكر الله أنه بعد كل هالأزمات، ما تمنّيت هيك تمنّي ضيعانو هالبلد بناس بتتركو بوقت الحزّات، أوقات بتبقى القصة نفسيا بلد_الفخر_بعز_مصايبك".
وأشار متابع:"ولو كرمال كم واحد حرامي بتتخلي عن جنسيتك ؟ قوي ايمانك ،الرب يمهل ولا يهمل.. اد ما كان لازم نبقي احترام الى وطنا لان قل تدخلات العالم حلت على هل البلد الجميل وشعبو مرض بلطاءفية وانشا الله بيتعافى هل وطن وبيصير مثل يحتذا للعالم رواء شويت أمل".
ومع الانتقادات الحادة التي تعرضت لها، قررت ناديا محو التغريدة، لتعلق: " محوت التغريدة التي عبرّت فيها عن ندمي أني لم أسع يوماً للحصول على جنسية أُخرى الى جانب الجنسية اللبنانية، ليس بسبب الردود التي حافظت عليها على التايملاين، بل لأني قررّت إني لن أسمح لمسؤول أو نظام أن يجعلني أفكر بهذه الطريقة، سيبقى لبنان مرسوما على وجهي وفي قلبي".