أحالت النيابة المصرية الفنان أحمد عز ونسرين شقيقة الفنانة زينة إلى المحاكمة في واقعة المشاجرة التي دارت بينهما في فندق الساحل الشمالي خلال شهر أغسطس الماضي والتي وصلت إلى حد الاشتباك بالأيدي بين الطرفين ونتج عنها تحرير كل منهما محضرا ضد الآخر.
وقررت النيابة إحالة الطرفين إلى محكمة الجنح بتهمة السب والقذف للآخر، حيث سيمثل كلاهما للمحاكمة متهما ومجنيا عليه في نفس الوقت، ويقدم محامي كل منهما أدلة البراءة لوكيله والإدانة لخصمه.
وتعود وقائع القضية إلى شهر أغسطس الماضي عندما شهد أحد الفنادق بمنطقة الساحل الشمالي بمحافظة مطروح، تبادلا للسباب بين نسرين شقيقة زينة وبين أحمد عز، وتسرب وقتها فيديو أظهر تعدي شقيقة زينة على عز أولا.
الفيديو المسرب أظهر عز وهو يجلس في بهو الفندق، بينما مرت شقيقة زينة في لوبي الفندق والتقته صدفة، فذهبت إليه قائلة: “أنا حالفة لو شفتك هضربك بالجزمة“، ليرد عليها صارخا ويوبخها، لتأتي زينة وتصرخ في وجهه وتوبخه، حتى تصاعد الخناق بينهما ووصل إلى حد التشابك بالأيدي، وتدخل الحضور لفض التشابك بين الثلاثة أحمد عز وزينة وشقيقتها، لتأتي الشرطة ويتم تحرير محضر بالواقعة.
وفجرت تلك الواقعة أزمة جديدة بين عز وزينة، بعد أن كانت الجماهير قد بدأت نسيان قصتهما التي تعود إلى 5 سنوات مضت، بعدما رفض الإعلان عن زواجه منها عقب إنجابها لطفلين توأمين؛ إذ تنصل من الزواج، ومن نسب الطفلين ورفض الاعتراف بهما.
وكانت الفنانة زينة قد ظهرت في برنامج متلفز منذ أيام، وكشفت للمرة الأولى التفاصيل الكاملة حول أزمتها مع الفنان المصري أحمد عز، بعد مرور 7 سنوات على الصراع الذي شغل الرأي العام في مصر.
وقالت زينة، إنهما تزوجا وسط حضور عائلتها والمقربين بإقامة احتفالية على نطاق ضيق، وأجهشت بالبكاء عندما بدأت الحديث عن التفاصيل وردود أفعال الجمهور حول القضية مؤكدة أنها تعرضت للظلم وسمعت الكثير من الكلام الذي لا يصدقه عقل.
وكشفت زينة أن الزواج تم عام 2012 واستمر لمدة 3 سنوات إلى أن ساءت العلاقة بينهما ورفض تطليقها فاضطرت لرفع دعوى خلع للتخلص منه، وأن زواجها منه كان مشهرا بين أهلها فقط، لافتة إلى أنهما كتبا ”ورقة“ على أن يتم توثيقها في الخارج ليكون زواجهما مدنيا، مبينة أنها وافقت لأنها كانت مسافرة لقضاء شهر العسل.
وعن كواليس حبها له قالت إنها أحبته لمدة 10 سنوات عندما قام ببطولة فيلم ”الشبح“ رغم أنها تعرفه منذ فيلم ”مذكرات مراهقة“ والذي لم تشارك فيه، موضحة أنه كان يتركها ويعود إليها حسب مزاجه وكانت تتقبل لأنها تحبه.
واختتمت قائلة: ”أطلب من أحمد عز إنه يبطل يغلط فيا، من فضلك كفاية حروب يا أحمد“.