كرمت المنظمة الدولية لحقوق الإنسان الفنان السوري محمد خير الجراح على مسرح الخيام بالعاصمة السورية دمشق بعد نهاية عرض مسرحيته "سلطان زمانو" وهي من بطولته وإخراجه، حيث سمته المنظمة سفيرا للنوايا الحسنة لما يقوم به من أعمال إنسانية وما يقدمه من رسالة فنية راقية تخلص للمجتمع والإنسان.
وفي حديثه مع "فوشيا" أعرب محمد خير الجراح عن سعادته بتكريمه وتسميته سقيرا للنوايا الحسنة من المنظمة الدولية لحقوق الإنسان.
وقال إن تكليفه كسفير لمنظمة تعنى بالإنسان يشكل لديه حالة خاصة واستثنائية لأن الإنسان هو أهم ما في الوجود، وبهذا الظرف الذي تمر به سوريا تعنيه كثيرا، إضافة إلى العديد من الظروف العامة التي تدور حول العالم.
وأشار إلى أن رسالته كانت ولا تزال الإنسان، وكان اتجاهه قبل هذا التكريم هو إيصال رسالة المحبة للناس، والسعي إلى التعبير عن اتحاده مع ظروفهم اليومية وحياتهم وأوجاعهم ومشاعرهم.
وأضاف أن رصد المنظمة لأنشطته أمر في غاية الأهمية ويعنيه كثيرا خاصة وأن التكريم تم على خشبة المسرح وخلال عرض مسرحيته "سلطان زمانو".
وعن المتغيرات التي قد تحدث معه بعد أن أصبح سفيرا للنوايا الحسنة قال إنها أعباء كثيرة جديدة، تستلزم القيام بأنشطة مختلفة ومتنوعة تعنى بذوي الاحتياجات الخاصة والأطفال والكبار في السن، إضافة إلى جوانب اجتماعية وإنسانية كثيرة.
وقال كذلك إنه سيحاول أن يقدم ما أمكنه لأداء مهمته ورسالته على أكمل وجه.
بدوره، أكد الدكتور يحيى الجميل سفير المنظمة العالمية لحقوق الإنسان أنهم يقومون من جانبهم برفع تقارير دورية للمنظمة عن الفعاليات والشخصيات التي تقدم وتشارك بأعمال إنسانية دون أن تبحث عن الجانب التسويقي وهو ما حدث مع الفنان محمد خير جراح حيث تمت متابعة أنشطته الإنسانية ومساعداته التي يقدمها بالظل حتى استحق هذا التكريم وهذه التسمية.
وأضاف أنه ثالث فنان سوري يسمى سفيرا للنوايا الحسنة بعد دريد لحام وصباح فخري.
وكانت زوجة الفنان محمد خير جراح حاضرة وبدا عليها التأثر واضحا والفرح كبيرا وخلال تصريحها الخاص لـ"فوشيا" أعربت عن سعادتها ولم تسعفها فرحتها في التعبير، مبينة أن الفنان محمد خير جراح هو سندها وهي فخورة به جدا، وتحبه وتتمنى له التوفيق دائما.