بعد أن أثار إعلان وفاة الصحفية الشابة رحاب بدر والتي تعمل منسقة إعلامية لمهرجان الأقصر للسينما الأفريقية جدلا واسعا بين رواد التواصل الاجتماعي وأصدقائها المقربين، خرج زوجها أيمن عبد المنعم عن صمته، مؤكدا على أن كل ما تردد عن انتحارها هو غير حقيقي بتاتا وأن الحادث يتضمن شبهة جنائية.
وكتبت صديقة أيمن وتدعى هويدا الحسن عبر حسابها الشخصي على "فيسبوك" قائلة: "بناء على طلب الصديق أيمن عبدالمنعم زوج المرحومة رحاب بدر، أنشر نص رده على شائعة انتحارها، لحين تمالك نفسه وقدرته على الرد بنفسه".
وأضافت في منشورها نقلا عن أيمن قوله: "خبر انتحارها غير صحيح بالمرة وجاري مقاضات كل من أصدر شائعات ... رحاب عمرها ما أخدت علاجات للاكتئاب ومفيش عندنا ولا مراوح ولا جنشات بالسقف الموضوع جنائي حرامي دخل يسرق وانا مسافر".
https://web.facebook.com/hwidaelhasan/posts/10159640830012468
ونفى أيمن خلال ذلك المنشور أن تكون رحاب عانت في آخر لحظاتها من أي حادث يدفعها للانتحار أو التفكير فيه قائلا: "اللي بينتحر مبيشتريش أكل وشيكولاتة وبيبسي وتكلمني تهزر معايا وتتفق معايا إنها هتاكل وتطلبني نتكلم لحد ما تنام لأني مكنتش بالقاهرة وتسيب الأكل متفتحهوش أصلا، رحاب كانت رجلها على الأرض واقفة مش متعلقة ومش في جنش ولا مروحة ولا غيره".
وأرفقت هويدا المنشور بآخر صورة جمعت أيمن ورحاب قبل وفاة الأخيرة بيوم واحد، والتي قال عنها أيمن: "دي آخر صورة لينا مع بعض قبل الوفاة بيوم والعاقل يقول هل دي واحدة هتسيبني وتروح تنتحر".
يذكر أن وفاة الصحفية الشابة رحاب بدر، أثارت جدلا واسعا عبر مواقع التواصل الاجتماعي وتسببت وفاتها في صدمة لعائلتها وأصدقائها بعد العثور على جثتها داخل المنزل، وكانت الأجهزة الأمنية قد فتحت تحقيقات موسعة لحل لغز وفاتها خاصة أن أقاويل أُثيرت حول إقدامها على الانتحار وأخرى تشير إلى شبهة جنائية ووقوعها ضحية القتل العمد.
وكان كشف أحد المقربين من الأسرة في تصريحات صحفية أن زوجها حاول الاتصال بها أكثر من مرة دون استجابة؛ ما اضطره للاتصال بوالدتها وزيارتها في المنزل لمعرفة سبب عدم ردها، وتوجهت والدتها التي ظلت تطرق باب الشقة دون استجابة أيضا وتم كسر باب شقتها وبالدخول إلى غرفتها عثر عليها متوفية شنقا على سريرها.