تحدثت رضا فرغلي مديرة أعمال الفنانة المصرية نادية لطفي، عن تطورات الحالة الصحية للأخيرة، بعد نقلها لغرفة العناية المركزة ودخولها في غيبوبة تامة منذ يومين.
وقالت رضا في تصريحات صحفية: "تركت مدام نادية في حالة غيبوبة كما أعلنت، وكنت أتابع حالتها عن قرب، خلال اليومين الماضيين".
وأضافت: "فوجئت منذ ساعات بقيام الأطباء المشرفين على حالتها، بطردي من غرفتها، ومنعوا عنها الزيارة تماما، رغم أنها لا تشعر بمن حولها".
وأردفت: "الأمر يشعرني بالقلق الشديد عليها، خاصة أنها أوصتني بعدم تركها قبل دخولها في الغيبوبة وزيادة حالتها سوءا".
وتابعت مديرة أعمال الفنانة المصرية: "الآن أصبحت لا أعلم عنها شيئا، وحاولت التواصل مع الأطباء، ولكن دون أي استجابة منهم"، موجهة رسالة إلى جمهور ومحبي نادية لطفي بالدعاء لها لكي تتخطى هذه المحنة الصعبة.
وتعليقا على تصريحات بطرس دانيال رئيس المركز الكاثوليكي للسينما، بأن الحالة الصحية لنادية لطفي مستقرة، قالت "رضا" مستنكرة ما قاله: "يبقى هو أدرى".
ويأتي تدهور الحالة الصحية للفنانة نادية لطفي، بعد أن شهدت حالتها استقرارا نسبيا وكان متوقعا خروجها بعد تحسن حالتها، بحسب قول الفنان أشرف زكي نقيب الممثلين.
يذكر أن الفنانة الكبيرة إلهام شاهين احتفلت يوم الـ 3 من يناير الماضي، بعيد ميلادها مع نادية لطفي، التي ولدت في اليوم نفسه أيضا، وقررت شاهين الاحتفال بهذه المناسبة بطريقة مختلفة؛ إذ توجهت لزيارة نادية بمستشفى القوات المسلحة بالمعادي، لتهنئتها ومعايدتها.
وكتبت نادية لطفي في مطلع عام 2020 بمناسبة رأس السنة نصا: "أكتب هذه الكلمات والسنة الجديدة فى طريقها إلى الدنيا أستعد لها بسنوات عمري المتبقية، أقول لها ادخلي وخذي من حياتي ما شئت، فقد اعتدت أن أحتفل مطلع كل عام بالسنة الجديدة وأيضا بميلادي الموافق 3 يناير".
وأضافت: "أكتب من غرفتي بمستشفى المعادي، حيث أخضع للعلاج، لكنني مع قسوة الألم أمارس حياتي كما أريد وأحب وأريد أن ألتقي الناس ولا أهرب منهم لتقدمي في العمر".
وتابعت: "لست ممن يخافون من الزمن ولا من أفعاله، أعترف أنني لست في الشكل والصورة التي اعتاد الجمهور رؤيتها، لكن تقدم العمر أضاف لي خبرات وتجارب كثيرة أولها عمق التعامل والحكمة والرؤية المستقبلية، والآن أنا امرأة جميلة الفكر أمتلك حرية الروح والإرادة والاختيار".