قررت الفاشينيستا الكويتية نهى نبيل، اللجوء للقضاء بعد تسريب مقاطع فيديو من داخل بيتها وهي توبّخ ابنها بألفاظ خادشة للحياء.
ونشرت نبيل مقطع فيديو عبر حسابها على سناب شات وهي غاضبة وتقول، إن ما حدث هو انتهاك للخصوصية وحرمة المنزل والأمور السرية التي في بيتها.
وقالت إنها امرأة متزوجة ترتدي ملابس منزليه وتفاجأت بانتشار المقطع بكثافة على مواقع التواصل الاجتماعي، ووصفت ذلك بالجريمة، مشيرة إلى أنها تتواصل مع المباحث الإلكترونية وسيتم فتح تحقيق ضد كل من نشر المقطع.
وفيما يتعلق بمحتوى الفيديو؛ قالت نهى إنها لم تتعود الاعتداء على أبنائها، ولكنها تتبع طريقة في التربية وتمارسها مع أطفالها، بنهج الثواب والعقاب، مستنكرة تحريف المقطع رغم أنه باللغة الإنجليزية.
وأوضحت الفاشينيستا الكويتية إنها تتعرض للابتزاز من قبل أشخاص يساومونها على دفع أموال وإلا نشروا مقاطع مسيئة لها، ومع ذلك تتجاهل هذه التهديدات، لأنها "واثق الخطي يمشي ملكا" بحسب قولها، مبينة أن من يعرفها يعلم أنها لا تتلفظ بكلمات خارجة.
وأكدت نهى أن المقطع مفبرك والعيب على الصحف والمواقع التي نشرته على أنه حقيقي، مشيرة إلى أن المقطع الأصلي عندها ومن يريده سترسله له.
وكان الجمهور عبر صفحات مواقع التواصل قد نشر مقطع فيديو منسوب لنهى نبيل وهي توبّخ طفلها بألفاظ غير "لائقة".
وعلى إثر ذلك تصدر وسم "نهى نبيل" قائمة الترند في موقع تويتر، وعلق المغردون عليه مستنكرين أسلوبها في التعامل مع ولدها وتوجيه ألفاظ خارجة عن الحياء تجاه ابنها رغم وجود زوجها الذي لم يحرك ساكنًا كما أظهر المقطع.
وانقسم المغردون بين مدافع عنها وخصوصيتها منتقدين اقتحام حرمة بيتها بهذا الشكل، وقال عدد منهم إنها تتكلم معه باللغة الإنجليزية وليس بالعربية، فيما رفض آخرون تصرف نهى وقذفها لابنها بألفاظ نابية.
