باشرت مباحث الأحداث في دولة الكويت بفتح تحقيق في مضمون مقطع فيديو متداول عبر مواقع التواصل الاجتماعي، يوثق قيام الفاشينيستا نهى نبيل بتوبيخ طفلها واستخدامها ألفاظا بذيئة وصفت بالخادشة للحياء وفقا لمواقع كويتية.
وأكد حسابا "الناقد" و "المجلس" فتح تحقيق مع نهى نبيل اليوم الخميس بسبب المقطع المتداول، والذي أثار الرأي العام وشكل صدمة للجمهور.
من جانبها، نشرت الفاشينيستا الكويتية صورة لها وهي تحتضن نجلها، عبر الستوري التابع لحسابها الرسمي على موقع إنستغرام معلقة: "حتى وإن كنت تمشي مستقيمًا ستجد من ينتقد ظلك المائل"، مشيرة إلى أنها من المستحيل أن ترضي الجميع، في رد منها على الكم الهائل من الانتقادات التي وجهت لها.
وما زال وسم "نهى نبيل" يتصدر قائمة الترند في موقع تويتر، هذا وقد علق المغردون عليه مستنكرين أسلوبها في التعامل مع ولدها وتوجيه ألفاظ خارجة عن الحياء تجاه ابنها رغم وجود زوجها الذي لم يحرك ساكنا كما أظهر المقطع.
فيما توقع متابعون آخرون أن يكون هذا الفيديو نهاية مسيرة نهى نبيل؛ إذ سيعدونه فضحية مدوية ونقطة سوداء في حال ثبتت صحة ما جاء في المقطع.
وانتشر المقطع عبر تسريب من كاميرا المراقبة في منزلها و لا يُعلم حتى الآن من هو المتسبب في نشر هذا المقطع وتسريبه أو كيف تم تصويره منذ البداية، وما حقيقته أصلا، أو إن كان من في الفيديو هي فعلا نهى نبيل.
وانتقد أغلب المعلقين قرار فتح تحقيق مع نهى نبيل معلقين على حرمة البيوت ووجوب محاسبة الشخص الذي سرب المقطع أيضا، فقالوا بأن جريمته لا تقل خطورة عن تصرف نهى بعدم مراعاته لخصوصيات الآخرين.
وتوقع ناشطون عدم تجريم الفاشينيستا الكويتية مستبقين الأحداث، وقالوا في تعليقاتهم إنها لم تتلفظ بأي شيء خارج عن الحياء أو بذيئ وأن الكلام غير واضح، بل حرف أحدهم ما قالته ليبدو خادشا، بهدف تشويه صورتها.
وفي سياق متصل، أكدت بعض المصادر أن المقطع مفبرك وأن من في الفيديو ليست نهى نيبل، وأن من نشر المقطع أراد فقط التبلي عليها وتشويه صورتها أمام الجمهور.