خرجت فانيسا براينت عن صمتها للمرة الأولى بعد ثلاثة أيام على حادث مقتل زوجها لاعب كرة السلة العالمي "كوبي براينت" عن عمر ناهز الـ 41 عاما، وابنتها "جيانا" البالغة من العمر 13 عاما، وذلك بعد ارتطام طائرة الهليكوبتر التي كانا يستقلانها بأحد تلال كالاباساس في كاليفورنيا، وأسفر عن الحادث مقتل 7 أفراد آخرين، ومن ضمنهم الطيار "آرا زوبيان".
وكتبت فانيسا منشورا طويلا عبر صفحتها في إنستغرام، شاركته مع مليون ونصف المليون متابع لحسابها، وذلك بعدما غيرت صورة البروفايل إلى لقطة جمعت زوجها كوبي وابنتها جيجي.
وقالت فانيسا في المنشور: "نشكر أنا وبناتي الملايين من الناس الذين أظهروا دعمهم وحبهم في هذا الوقت العصيب. شكرا لكم على صلواتكم، فنحن بحاجة ماسة لها. إننا منهارون لخسارتنا المحزنة لزوجي كوبي، ذلك الأب الرائع لأطفالنا، وجميلتي وعزيزتي جيانا، تلك الابنة المحبة والمراعية والأخت الرائعة لنتاليا وبيانكا وكابري. نحن حزينون للغاية للعائلات التي فقدت أحباءها يوم السبت، ونتشارك معهم بالحزن نفسه بحميمية".
واستطردت زوجة كوبي كلامها قائلة: "لا يوجد كلمات كافية لوصف شعورنا بالألم الآن، وأشعر بالارتياحٍ بمعرفة أن كوبي وجيجي يعرفان كم كانا محبوبين بعمق. لقد كنا مباركين بوجودهما في حياتنا، وأتمنى لو كانا معنا للأبد. لقد كانا نعمتين جميلتين أُخذا منا في وقت مبكر. لا أعرف كيف ستصبح حياتنا بعد اليوم، ومن الصعب للغاية تخيل حياتنا من دونهما، لكننا نستيقظ كل يوم ونحاول دفع بعضنا البعض؛ لأن كوبي وابنتنا يُضيئان لنا الطريق".
هذا وشكرت فانيسا المحبين على وقفتهم معها ومع بناتها خلال هذه الفترة العصيبة، كما طلبت من الجميع منحها هي وعائلتها الاحترام والخصوصية لكي يتمكنوا من التأقلم مع واقعهم الجديد.
وفي نهاية منشورها، شاركت زوجة الراحل كوبي رابطا لجمع التبرعات التي يعود صالحها لعائلات ضحايا حادث تحطم الطائرة.
ومن جانب آخر، شارك "برادي سميغيل، 13 عاما"، وهو أحد معجبي كوبي براينت صورة له قبيل وفاته بحادث الطائرة بساعات؛ إذ صرحت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية بأنها آخر صورة التقطت له.
وكان كوبي قد وعد براينت وقتها بالتقاط صورة سيلفي معه في اليوم التالي، لكن برادي باغته والتقط صورة له عندما كان متواجدا في أكاديمية مامبا الرياضية.