شهدت الأيام القليلة الماضية خسارة عدد من نجوم الفن معاركهم القضائية وصدرت بحقهم أحكام بالحبس لسنوات، ودفع غرامات، بعد توجيه تهم مختلفة إليهم منها التهرب الضريبي، أو الاتجار بالممنوعات أو أسباب أخرى.
ولعل قضية الإعلامي الإماراتي صالح الجسمي مع الفنانة مريم حسين كانت هي الأكثر إثارة للجدل وتداولا بين المتابعين بعد أن أصدرت محكمة استئناف دبي حكما بحبس الثانية شهرا بدلا من 3 أشهر وإبعادها عن الإمارات نهائيا.
لكن الفنانة لم تصمت منذ لحظة صدور القرار؛ إذ بدأت بتوجيه الرسائل محاولة الاستنجاد بالجمهور فيما حاولت الفنانة أحلام المساعدة وطالبت من الجسمي بالتنازل عن القضية ووجهت له العديد من الرسائل؛ لأن الفنانة المغربية لديها طفلة حتى يشعر بالتعاطف معها.
واستمرت القضية بين الطرفين لمدة عامين، ووجهت المحكمة تهمة هتك العرض والسب والشتم للفنانة المغربية، في حين خرج صالح الجسمي بريئا من التهم المنسوبة إليه.
ومن أبرز القضايا أيضا صدور حكم نهائي ضد المنتج والممثل الكويتي عادل المسلم من قبل محكمة التمييز بتأييد حبسه 10 سنوات بتهمة غسل الأموال والاتجار بالمواد المخدرة، كما قضت ببراءة شريكه العراقي.
قضية المسلم تعود إلى عام 2016، حينما بثت الشرطة تقريرا مصورا للحظة اقتحام مكتب يعود له، وكان يحوي مواد محظورة ومؤثرات عقلية.
وحامت الشكوك حول المسلم، بعد أن فاجأت زوجته الفنانة المهرة البحرينية الجمهور بهدية زوجها لها المتمثلة بطائرة خاصة، وعن كونها أول فنانة يصبح لديها شركة طيران خاصة بها، وهو ما أثار تساؤلات حول سر الثروة والبذخ المفاجئ في حياة الفنانين.
وبعد القبض على عادل المسلم بأيام قلية تخلت المهرة البحرينية عن زوجها، وتركت الكويت عائدة إلى موطنها البحرين، إثر ثبوت تورطه في الاتجار بالمخدرات.
وكانت المعارك القضائية لعدد من الفنانين المصريين هي حديث الجمهور بسبب التهرب الضريبي، فصدرت بحقهم أحكام بالسجن وغرامات مالية، كان بينهم عمرو واكد، سعد الصغير، وبوسي.
كما عاد الحديث عن أزمة الفنان أحمد الفيشاوي مع ابنته لينا وصدر حكم بحبسه لمدة عام لاتهامه برفضه تسديد نفقات وأجور صدرت ضده من ابنته، كما صدر بحقه كفالة ألفين جنيه وغرامة 500 جنيه و20 ألف جنيه تعويض، و50 ألفا للمحاماة والمصاريف.
