نسب رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو قالوا إنه للفاشينيستا الكويتية نهى نبيل خلال الساعات القليلة الماضية، حيث ظهرت فيه امرأة وهي توبخ ولدها مستخدمة ألفاظا "نابية"، مؤكدين أنها نهى، الأمر الذي أحدث صدمة لدى الجمهور.
وتصدر وسم "نهى نبيل" قائمة الترند في موقع تويتر، وعلق عليه المغردون مستنكرين أسلوبها في التعامل مع ولدها واستخدامها لألفاظ خارجة عن الحياء تجاهه، رغم وجود زوجها الذي لم يحرك ساكنا كما أظهر المقطع.
كما وصف الرواد المقطع بـ"فضيحة نهى نبيل"، ثم انقسموا بين مدافع ومهاجم، فالبعض قال إن هذه خصوصيتها منتقدين اقتحام حرمة بيتها بهذا الشكل.
وقال عدد منهم إنها تتكلم مع الطفل باللغة الإنجليزية وليس بالعربية، وأنها لم "تشتم" ابنها بعبارات العربية الخادشة.
بينما رفض آخرون تصرف نهى وقذفها لابنها بألفاظ نابية، مستغربين من شخصيتها التي ظهرت في الفيديو والمغايرة للواقع تماما.
وجاء في تعليقات عدد من المغردين: "بغض النظر عن كلامها وأسلوبها ورغم إني ما أحبها لكن شدخلكم جدد شدخلكم!!؟؟ مو من حق اي احد ينتهك خصوصية بيت ناس ويسرب مقاطعهم وبطلوا مثاليه هذا الواقع محد قالكم ارفعوا احد فوق".
وقال آخر: "ياحبكم للحشريه والتدخل في حياة خلق الله صح ما أحب نهى بس ترى المشاهير بشر ما هم ملائكة تصير مشاكل عندهم ما في احد كامل والمقطع عادي تهاوش ولدها لا عنفته ولا ذبحته يعني مقطع عادي يصير في احسن العائلات".
وعلقت إحدى المغردات باستغراب: "إذا كان كذا تصرف المشاهير فلا عتب ع الناس العادية".
فيما توقع متابعون آخرون أن يكون هذا الفيديو نهاية مسيرة نهى نبيل، حيث اعتبروه أنه فضحية مدوية ونقطة سوداء في حال ثبتت صحة ما جاء في مقطع.
فيما لا يُعلم حتى الآن من هو المتسبب في نشر هذا المقطع وتسريبه أو كيف تم تصويره منذ البداية، وما حقيقته أصلا أو إن كان من في الفيديو هي فعلا نهى نبيل؟
في المقابل، أكدت بعض المصادر أن المقطع مفبرك وأن من في الفيديو ليست نهى نيبل، وأن من نشر المقطع أراد فقط التبلي عليها
وتعتبر نهي نبيل إعلامية وشاعرة كويتية، التحقت بجامعة الكويت لدراسة الهندسة الكيميائية، بدأت عملها الإعلامي في عام 1992 من خلال تقديم برامج أطفال عبر تلفزيون دولة الكويت وكانت حينها طفلة في التاسعة من عمرها، وتم ترشيحها للفوز بلقب أفضل مقدمة برامج للأطفال ضمن مهرجان القاهرة للعام 2000، كما تعد نهى نبيل من الشخصيات المؤثرة في دولة الكويت ولها أقوالها وشعرها.