كشف معتز الدكر محامي الفنانة المصرية زينة عن مفاجأة بشأن صراع موكلته القضائي مع مواطنها الفنان أحمد عز، فيما يتعلق بتوأمهما عز الدين وزين الدين، وعلاقته بهما.
وقال الدكر في تصريحات صحفية إن أحمد عز يتواصل بالفعل مع توأمه عبر الهاتف، مؤكدا أن زينة لم تمنع طفليهما عنه إطلاقا.
وأوضح أنه على الرغم من تواصل الفنان المصري مع توأمه، إلا أن الصراع القضائي لا يزال مستمرا، بشأن قيمة المصروفات الدراسية والنفقة التي طلبتها موكلته في دعواها.
وأشار محامي زينة إلى أن العلاقة بين زينة وعز لم تشهد أي محاولات صلح بينهما خلال الفترة الأخيرة، وأن الوضع كما شرحته الفنانة في مقابلتها الأخيرة ببرنامج الإعلامي عمرو أديب.
وأكد الدكر أن ظهور زينة الإعلامي لن يؤثر على موقفها القانوني في القضية، خاصة أنها لم تتحدث بالسوء عن أحمد عز، بل وصفته بالإنسان الجيد، الذي يصلي ويحج، واعترفت بأنها ظلت تحبه على مدار 10 سنوات تقريبا.
واختتم محامي الفنانة المصرية تصريحاته، بالتأكيد على أن موقفهم القانوني لن يتغير، وسوف تستمر الدعوى القضائية لحين الحصول على حق التوأم، في أن يعيشا بشكل أفضل، من خلال زيادة مبلغ النفقة وسداد والدهما للمصروفات الدراسية بانتظام كل عام.
وكانت دعوى زينة ضد عز قد صدر قرار فيها بالتأجيل لجلسة 1 مارس المقبل، للفصل في المستندات التي تقدم بها المحامي، بشأن ثروة أحمد عز ودخله السنوي.
وسردت زينة لأول مرة تفاصيل أزمتها مع أحمد عز منذ بدء زواجهما وحتى أزمة اعترافه بأولاده "عز الدين وزين الدين"، موضحة أنهما تزوجا بعلم عائلتها وبحضور المقربين وأقاما احتفالية صغيرة لزواجهما.
وأضافت زينة في تصريحات تلفزيونية أنهما تزوجا عام 2012 ولمدة 3 سنوات مردفة: "ساءت الأمور ولم يطلقني فرفعت قضية خلع".
واستطردت قائلة: "زواجنا كان بإشهار بين العائلة فقط وكتبنا ورقة وكنا مسافرين لقضاء شهر العسل وقررنا توثيق الزواج في القنصلية المصرية بأمريكا لأنه قرر ألا يعرف أحد زواجنا في الوقت الحالي".
وأردفت: "بعد الولادة أبلغته وكان رد فعله (مبروك) يلا بقى نعمل دي إن إيه ولم أكن أعلم معنى الكلمة واكتشفت بعدها إنها كلمة مهينة وأبلغت الطبيب قال لابد أن يتم هذا التحليل بوجود الأب والأم والأطفال ووقتها تحدث معه الطبيب كي يأتي ولكنه لم يصل معه لحل وقال لي الطبيب متخلينيش أكلم الراجل ده تاني".