أعادت الفنانة المغربية مريم حسين نشر مقطع الرقص الذي تسبب في صدور حكم بحبسها، وإبعادها عن دولة الإمارات بعد خلافات قضائية مع الإعلامي صالح الجسمي.
وظهرت مريم في الفيديو الجريء وهي ترقص بشكل مثير وملابس ضيقة خلال إحدى سهرات حفلات رأس السنة.
https://www.instagram.com/p/B75P6nPAwgS/?igshid=1j6jojdwwxktk
ويبدو أن مريم حسين أرادت أن توصل رسالة مفادها أن العقوبة لا تتناسب مع حجم الخطأ، وهو ما يفهم من الرسالة المكتوبة على الفيديو "هذا الفيديو قضية هتك عرض بالرضا".
لكن ما أن نشرت الفنانة المغربية هذا الفيديو حتى انهالت التعليقات التي تنصحها بسرعة حذفه، كونه يمثل تحد للقضاء وفي غير صالحها الآن.
فيما تضامن معها البعض وقال لا تستاهلين، بينما طالبها البعض بعدم إعادة نشر الفيديو حتى الناس تنسى، في حين أكد آخرون أن الموضوع أكبر من فيديو رقص.
وقبل أيام أصدرت محكمة جنح دبي حكمها بشكل نهائي غير قابل للاستئناف، بإبعاد مريم حسين عن دولة الإمارات العربية المتحدة، وسجنها 3 أشهر وبراءة الإعلامي صالح الجسمي من التهم المنسوبة إليه.
وأبدت حسين اعتراضها على الحكم عبر حسابها الخاص على موقع" إنستغرام" مستخدمًة خاصية" الاستوري"، وقالت:" اللي يشوف هذا الكلام يقول قاتلة قتيل أو مجرمة أو.. ما راح أقول غير حسبي الله ونعم الوكيل.. وربي يأخد حقي من الكل اللي يتدخلون بحياتي وهم مالهم دخل بحياتي".
كما اعتذرت الفنانة المغربية مريم حسين للإعلامي الإماراتي صالح الجسمي بعد الحكم بحبسها بتهمة هتك العرض مع مغني راب أثناء احتفالات رأس السنة الميلادية.
وكتبت تقول عبر "تويتر": "أولا: لك جزيل الشكر على مسعاك الكريم يا أم فاهد وهذا من أصلك الطيب، ثانيا: بخصوص الاعتذار على راسي وهذي رسالتي بموجب اعتذار مباشر للأخ صالح وأتأمل يقبل اعتذاري ولي الشرف بالتواصل معاك يالقلب الكبير وأتمنى يسود الود معه".
وفي رسالة أخرى قالت الفنانة المغربية عبر تويتر: أتمنى يسود الود مع بوعبدالله والأمر يكون في صفحة النسيان. وأضافت: للعلم بنتي عيد ميلادها الثالث بعدأسبوع وأتمنى تكون سنة فرحة علي وعلى الجميع، مختتمة رسالتها بهاشتاق #عام_التسامح.
يأتي ذلك وسط محاولات لتدخل الفنانة الإماراتية أحلام لإنهاء الخلاف الذي استمر قرابة العامين بين الثنائي.
ومع ذلك رفض الإعلامي الإماراتي الاعتذار والوساطة، وأكد الاستمرار في ثباته على موقفه وعدم التنازل، وكتب في منشور عبر خاصية ستوري بموقع إنستغرام: "يشبه الأمير محمد بن سلمان الإخوة السعوديون بجبل طويق وأنا أشبه نفسي وعنادي بجبل خورفكان ذو الحجارة الصماء الكبيرة ثابت عند موافقي لا أتزحزح حتى لو وزنوني ذهبا.. لا تنازل. انتهى".