أكدت مصادر مقربة من فاديا الطويل، أن الإعلامية الأردنية انفصلت منذ نحو شهر تقريبا عن زوجها رجل الأعمال براء شاكر، رغم نفيها الأمر مرات عديدة.
وقالت تلك المصادر إن فاديا الطويل أنهت إجراءات الطلاق بكل تفاصيله، بناء على رغبتها، نتيجة لعدم وصولها إلى حلول مع زوجها في الكثير من الأمور الخاصة بينهما.
واستمر زواج فاديا من براء، والذي يعد الثاني للإعلامية نحو 6 سنوات، دون أن يثمر عن أولاد، وتعززت أنباء انفصالها بعدما انتقلت فاديا إلى منزل جديد غير بيتها الزوجي قبل 4 أشهر، وهو ما يؤكد انفصالهما.
ولم تُعلن فاديا خبر انفصالها في وسائل الإعلام، على الرغم من نشاطها الدائم على منصات مواقع التواصل الاجتماعي، لكن تم تسريب طلاقها، في الوقت الذي قررت فيه الإعلامية التفرغ والتركيز في أمور شركتها الخاصة، كما أنها تترقب العودة إلى الشاشة لتقديم برنامج جديد في وقت قريب.
وبحسب أصدقاء مقربين من فاديا فإنها رددت أمامهم المقولة الشهيرة: "الحب أفعال وليس أقوال" حيث أكدوا أنها كانت تقول المثل في فترة "عدم التفاهم" التي طغت على علاقتها بزوجها السابق في الآونة الأخيرة.
كما أشار الأصدقاء إلى أن فاديا بينت عدم رغبتها في الارتباط مجددا خاصة وأنها واجهت الطلاق مرتين.
وشوهدت الإعلامية وهي تتراقص على أنغام أغنية "يا جبل ما يهزك ريح" في حفل المجاز الذي جمع النجمين محمد عساف، والأردني عمر العبدللات، قبل أيام قليلة.
يذكر أن فاديا قدمت برامج عديدة على قناتي العربية وMBC ، ومن أبرز ما قدمت برنامج "صباح الخير يا عرب" و"كلام نواعم"، كما نالت لقب أفضل مذيعة حوارية، وعملت بمجال إدارة المدارس، وحصلت على العديد من الجوائز، كما تكرمت من السيدة الأولى لورا بوش زوجة الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش كأقوى سيدة بالخليج وأشجع نساء العالم.
أصيبت فاديا الطويل بمرض السرطان عندما كان عمرها 32 عاما، وطلبت من ابنيها أن يواجها تلك المصيبة بقوة أكبر، وبعد علاج دام 4 سنوات استطاعت أن تهزم المرض، لكنه عاد إليها مجددا بعد أن توقفت عن تناول العلاج دون استشارة الطبيب المعالج لها.
وهاجم السرطان فاديا الطويل مرات عديدة؛ إذ أصيبت بسرطان الثدي، ثم سرطان العظام، وبعدها سرطان الطحال، وسرطان الرئة، وأيضا سرطان الكبد، لكنها شفيت منها تماما.
ولفاديا من زواجها الأول ابنان هما محمد وديانا.
