غوين ستيفاني تواجه هجوما على شكلها في حفل "غرامي"!

أرشيف فوشيا
فريق التحرير
28 يناير 2020,6:58 ص

بعد ظهورها الأخير في حفل توزيع جوائز غرامي في دورته الـ 62، تلقت المغنية الأمريكية غوين ستيفاني (50 عاما) تعليقات مسيئة وهجوما كبيرا بسبب مظهرها التجميلي المبالغ فيه بحسب وصف متابعيها.

ونشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن غوين ظهرت بثوب قصير أبيض ومزخرف من العلامة التجارية الشهيرة "دولتشي آند غابانا" وزوج من الأحذية المرتفعة وبدت في غاية الأناقة والجمال، ولكن أثار ظهورها استياء معجبيها على وسائل التواصل الاجتماعي بسبب عمليات التجميل والحشو والبوتكس التي قامت بها، وتساءل بعض الأشخاص عن سبب قيامها بإجراء تلك العمليات وهي بالفعل تمتلك وجها جميلا.

وعلق أشخاص آخرون أن لديها الآن وجها جامدا وخاليا من التعبيرات، كما ذكر أحد المتابعين أن وجهها عبارة عن 1% من الجلد و 99% عمليات تجميلية، وذكر آخر أنها قد أصبحت كالدمية البلاستيكية، وتابع آخر قائلا: "أصبح من الصعب التعرف عليها وأن هذه المرة هي بالغت في الأمر لإخفاء علامات تقدم العمر لديها وأصبحت مثل مغنية البوب مادونا".

وظهرت غوين على السجادة الحمراء بأكثر من إطلالة خلال حفل غرامي؛ إذ كانت برفقة حبيبها المغني الأمريكي بليك شيلتون 42 عاما، الذي بدأت علاقتها العاطفية معه في عام 2015 بعد تجارب زواج غير ناجحة للثنائي؛ إذ انفصل شيلتون عن زوجته الثانية ميراندا لامبرت بعد زواج دام 4 سنوات، أما غوين فانفصلت عن زوجها عازف الغيتار جافن روسدالي بعد زواج استمر لمدة 13 عاما منذ عام 2002 ومواعدة استمرت 7 سنوات كاملة.

وأثمر هذا زواج ستيفاني آنذاك عن ثلاثة أطفال وهم كينغستون، وزوما نيستا روك، وأبولو باوي فلين، فيما تصدر نبأ انفصالهما الصحف والعناوين الرئيسة بسبب وجود خلافات يصعب حلها بينهما، ولكن غوين حصلت على الطلاق رسميا في عام 2016.

وعلى الرغم من طول فترة علاقة غوين ببليك شيلتون، إلا أنهما لم يقررا الارتباط بشكل رسمي حتى اليوم، ربما خوفا من تكرار تجربة الانفصال مجددا. 

جدير بالذكر أنه في وقت سابق وبعد ظهور غوين في مهرجان الموسيقى الريفية تتابعت الانتقادات من قِبل معجبيها متهمين إياها بالإفراط في حقن شفتيها من أجل الحصول على مظهر أكثر شبابا.

google-banner
foochia-logo