اعتاد جمهور الفنان التركي جان يامان معرفة كل ما يتعلق به، إذ كان دائما ما يقوم بنشر صوره وتفاصيل يومه ومجريات ما يحصل معه عبر منصات التواصل الاجتماعي، لكنهم افتقدوا ذلك التواصل منذ أن بدأت تصريحاته تثير الجدل مما اضطر أحد المنتجين المسؤولين عنه إلى منعه من الحديث، ليغيب عن المشهد تماما، خصوصا وأنه اضطر إلى الانتساب إلى الخدمة العسكرية الإجبارية في تركيا.
وخلال تلك الفترة تسربت له العديد من الصور خلال تواجده في الخدمة وهو يرتدي الزي العسكري، لكن يبدو أن يامان عاد إلى نشاطه، إذ نشر صورة له وهو يرتدي الزي العسكري ويقف إلى جانب والدته معانقا إياها، فيما بدت ملامحه مختلفة بالإضافة إلى نحافته، وعلق عليها قائلا: "أمي الحبيبة".
هذه الصورة التي نشرها يامان سرعان ما انتشرت كالنار في الهشيم، إذ تداولها جمهور الفنان التركي تحت الكثير من العبارات التي تشيد بهيبة وجمال نجمهم المفضل، لتحقق أكثر من نصف مليون إعجاب في أقل من 3 ساعات، فيما أعادت وسائل إعلامية تركية نشر الصور تحت عنوان "صورة جان يامان بالزي العسكري تفجر إنستغرام".
كما لفتت والدة يامان الأنظار، خصوصا بعدما اعتبر كثير من متابعيه أنها تبدو صغيرة في السن وشابة، لدرجة أن البعض ظن بأنها شقيقته.
وتزامنا مع نشر تلك الصور قام بعض رواد تويتر بنشر مجموعة صور تجمع يامان بوالدته تعود إلى فترة طفولته.
ومن المعروف أن يامان يقوم حاليا بأداء الخدمة العسكرية الإلزامية، والتي من المفروض أن يقضي فيها 21 يوما فقط مستفيدا من خدمة البدل المادي الذي يقلص مدة الخدمة الإجبارية.
وقضى يامان حتى الآن أسبوعين منذ التحق بوحدته العسكرية في مدينة أزمير، مما يعني أن خدمته قد شارفت على الانتهاء.
يذكر أن جان يامان عاد مؤخرا إلى تركيا بعد زيارته البرازيل، على أن يغادر مجددا وفور انتهاء خدمته العسكرية إلى إيطاليا للمشاركة في برنامج "الناجون" أو "Survivors" بنسخته الإيطالية.
وكان العديد من الصحفيين قد حاولوا أخذ تصريحات منه فور وصوله إلى مطار تركيا إلا أنه رفض ذلك، بسبب قرار منعه من إعطاء التصريحات لأي من وسائل الإعلام.
