تعرضت مصممة الأزياء الشهيرة، فيكتوريا بيكهام للانتقاد من جانب مجموعات حقوق الحيوان؛ لاستخدامها حقيبة من جلد التمساح على الرغم من إعلانها سابقا أن إمبراطوريتها حظرت استخدام جلود الحيوانات الغريبة.
وشوهدت فيكتوريا البالغة من العمر 45 عاما، تحمل حقيبة هيرميس بيركين البالغة قيمتها 21 ألف دولار، بينما كانت تحضر أسبوع الموضة في باريس مع زوجها نجم الكرة الإنجليزي، ديفيد بيكهام، 44 عاما.
وحضر الثنائي عرض أزياء للعلامة التجارية العالمية ديور، حيث حرصت فيكتوريا على حضور Dior Homme Menswear خريف / شتاء 2020-2021، الذي أقيم كجزء من أسبوع الموضة في باريس.
وقالت مديرة منظمة PETA التي تطالب بمساواة حقوق الحيوانات، إليسا ألين: "لقد اتخذت فيكتوريا خطوة أولى حيوية من خلال تخليص علامتها التجارية من الجلود الغريبة، ونراهن أن هذا القرار سينعكس قريبا في اختياراتها الخاصة بخزانة الملابس أيضا".
وأضافت :"الكثير من المصممين، بما في ذلك أيقونات النمط البريطاني ستيلا مكارتني وفيفيان ويستوود، يصنعون ملابس قاتلة يجب أن يموت أحد من أجلها، وتسير فيكتوريا في هذا الاتجاه".
كانت قد أعلنت فيكتوريا من قبل أن مجموعتها "فيكتوريا بيكهام بيوتي" هي "ماركة خالية من القسوة"، وفي فبراير من العام الماضي، تم الإعلان عن أن خط ملابسها لن يستخدم جلود الحيوانات الغريبة.
وأكدت حينها أنها ستتبع خطى ماركة "شانيل" من خلال حظر الجلود الغريبة من خريف عام 2019.
وأخبر نشطاء حقوق الحيوان صحيفة أن قرارها سينقذ حياة "عدد لا يحصى من التماسيح والسحالي والثعابين والزواحف الأخرى التي تعاني من صناعة الأزياء".
ومن جانبها، قالت كلير باس، المديرة التنفيذية لإحدى المنظمات الحقوقية إن قرار فيكتوريا بيكهام سينقذ الحيوانات التي تقتل بوحشية؛ بما في ذلك الضرب والجلد على قيد الحياة، من أجل استخدامها في تصنيع حقيبة يد أو حزام.
وكانت قد أشارت التقارير إلى أن خزانة بيكهام مليئة بالمعاطف والأحذية والحقائب التي صنعت من جلود مئات الحيوانات، لدرجة أنه قدر عدد الحيوانات التي أبيدت، بما يعادل حديقة حيوانات بأكملها، حيث تمت إبادة 130 تمساحا، و43 نعامة.