تعتبر الممثلة كارمن لبس من أهم نجمات الدراما اللبنانية والعربية، فهي تتأنى دائما في اختيار الأدوار التي تجسدها وتجعلها تترك نفحة مميزة على الساحة الفنية.
وانضمت الممثلة كارمن لبس إلى فريق عمل مسلسل "ما فيي" بجزئه الثاني، واعدة الجمهور بتقديم شخصية ستجذب المشاهد العربي، إذ تجسد شخصية امرأة تعيش خارج الوطن وتعود مع ابنتها لتبدأ القصة وتتسارع الأحداث وفق حبكة مميزة.
على صعيد آخر، لم تستطع الشهرة أن تبدل الممثلة في قناعاتها التي لطالما نشأت وترعرعت عليها، ما جعلها مع انطلاق الحراك الشعبي اللبناني، ترتدي ثوب المواطنة للمشاركة في التحركات على الأرض.
وتسعى الفنانة جاهدة للتعبير عن آرائها الوطنية والثورية، فقد أشارت، في مقابلة صحفية، إلى أن ما جعلها تشارك في الثورة اللبنانية هو تمتع عدد كبير من الشباب بالوعي اللازم لبناء الوطن، بخاصة لا ينساقون خلف زعيم سياسي أو حزب معين، لافتة إلى أن الفساد أوصل البلد إلى ما آلت إليه الأمور، فالضرائب الأخيرة واستغباء السلطة للمواطن لم تعد مقبولة.
وأكدت كارمن لبس أن كل المطالب يجب أن تتحقق، ولا يمكن تحقيقها خلال 24 ساعة، فبعد حرب أهلية وفساد ثلاثين عاما لا يمكن أن يتغير كل شيء بسحر ساحر.
تجدر الاشارة إلى أنه، منذ مدة، انتحل شاب صفة ابن الممثلة كارمن لبس والموسيقار زياد رحباني، وذلك لجمع التبرعات المالية من المتظاهرين فى لبنان، بهدف مساعدة الثورة. ما دفع بلبس الخروج عن صمتها، قائلة إنها تقع ضحية منتحل صفة يدعي بأنه ابنها وابن الفنان زياد الرحباني، وبأن الشاب يقوم بجمع التبرعات المالية من المتظاهرين منتحلا اسم فارس زياد الرحباني.
وتابعت كارمن لبس: "هذا الشاب لم يتوقف في فعلته هذه عند هذا الادعاء اللاأخلاقي، بل أمعن في كذبه وأكمل بجمع التبرعات المالية من المتظاهرين، لذا ومنعا لأي ضرر أو أذى قد يتعرض له أي إنسان، أرجو من الجميع نشر الصورة واعتبار ما ذكرت إخبارا واجراء التعقبات اللازمة بحق منتحل الصفة".
الفيديو المرفق، يعرض المقابلة التي أجراها" فوشيا" مع الممثلة كارمن لبس