أكدت مجلة "بيبول" الأمريكية أن سبب انفصال نجمة الغناء الشهيرة ريهانا عن رجل الأعمال الملياردير الجاد حسن الجميل، هو انتهاء فترة الانجذاب السريع بينهما، والذي وصفته بأنه "انجذاب الأضداد".
بعد انتشار أخبار علاقتهما في يوليو 2017، أشارت تقارير متداولة إلى أن الاثنين قد اختارا الانفصال بعد عامين ونصف العام، وبحسب مصدر مقرب، فقد يرجع الانفصال إلى أنماط حياتهما غير المتوافقة.
وقال مطلعون: "كانت حياة كل واحد منهما مختلفة للغاية عن الأخرى وكان من الصعب الحفاظ على العلاقة، حياة ريهانا ليست سهلة، فهي صاحبة مشروع رائد في الشهرة والأضواء، لذا دائما ما تأتي بثمن مقابل حب حياتها، وقد يكون هذا ما جعلها وصديقها السابق الجميل في مرمى الاستهداف".
وعلى النقيض تماما في سبتمبر 2019، قال أحد المصادر لـ مجلة " ويكلي" إن علاقة الاثنين تسير بشكل جيد؛ لأنهما مختلفان للغاية، وقال المصدر: "ريهانا وحسن يفهمان بعضهما جيدا وشخصيتاهما متوافقتان تماما رغم الاختلاف".
بعد شهر، أخبر مصدر آخر أنه على الرغم من أن الثنائي يتمتع بشخصيتين متضادتين، فإن شخصية "ريهانا" الصاخبة والقوية توازنت مع ميل رجل الأعمال إلى أن تكون أكثر "جدية"، ربما كان هذا صحيحا ذات مرة، ولكن ربما أدرك الاثنان أخيرا أنهما غير متطابقين للغاية بحيث لا يمكن أن يتعايشا سويا بشكل جيد على المدى الطويل.
ورغم شهرة حسن وثرائه (فهو يشغل منصب نائب الرئيس في شركة توكيل سيارات تويوتا في المملكة العربية السعودية)، ولكن من الصعب أن يدخل في تنافس مع ريهانا.
بالإضافة إلى أنها نجمة غناء عالمية يُشار إليها بالبنان، فهي تملك علامتين تجاريتين للملابس، كما أنها إحدى أيقونات الجمال والأزياء، لذلك يبدو الفارق بينهما كبيرا، وعلى الرغم من كل ذلك، بدا الأمر كما لو أن ريهانا كانت مستعدة لإفساح المجال في حياتها لصاحبها الجديد.
في أثناء محادثتها مع سارة بولسون في مقابلة في يونيو 2019، أوضحت ريهانا كيف أرادت إيجاد توازن أفضل بين العمل والحياة، وفي أكتوبر 2019، كشفت خلال مقابلة مع فوغ أن علاقتها الحصرية كانت تسير على ما يرام.
وفي السياق ذاته، لا نستطيع أن نغفل ضغوط أسرة الجميل التي تضرب بجذورها في طبيعة نشأته المحافظة؛ إذ ترغب العائلة في انضمام فتاة إليها أقل شهرة وأكثر تقليدية، ربما يكون السبب في الانفصال هو هذا الأمر.
كانت علاقة ريهانا (31 عاما) ورجل الأعمال السعودي حسن (31 عاما) قد بدأت منذ أكثر من عامين ولم يعلق أي من الطرفين على السبب الرسمي للانفصال. وسريعا في عام 2020، أصبحت ريهانا ودريك موضوعا آخر في مطحنة الإشاعات؛ إذ شوهد الاثنان سويا في أحد المناسبات.