شابة تنتحر بعدما أجبرها زوجها بالتخلي عن رضيعها.. وتترك رسالة مؤثرة!

أرشيف فوشيا
فريق التحرير
23 يناير 2020,10:00 ص

قررت شابة كازاخستانية التخلص تماما من حياتها بعدما أجبرها زوجها على التنازل عن حضانة رضيعها من أجل أن تتولى زوجته الجديدة مسؤولية تربيته.

وأفادت صحيفة "ميرور" البريطانية أنه تم العثور على جولمايسا تشاكيباييفا، البالغة من العمر 21 عاما معلقة من رقبتها في منزل والديها في زاركنت شرقي كازاخستان.

وتركت الأم الشابة رسالة كتبت فيها أن زوجها زهانات كوانشبايف قد دفعها إلى الهاوية، مشيرة إلى أنه أجبرها على الكتابة والتوقيع على ورقة تتخلى فيها عن الاتصال بطفلها أو الاعتناء به.



كما أوضحت الأم المنتحرة في رسالتها أن كوانشبايف سوف يستخدم المستند في المحكمة لحرمانها من حقوق الأمومة والحصول على الوصاية الكاملة على ابنهما.

وكتبت أيضا أنها وقعت على الورقة تحت تهديدات عنف جسدي وتهديدات بالقتل من زوجها الشرطي.

وبعد ذلك، بدأت التحقيقات في قضية التحريض على الانتحار، لكن لم يتم إجراء أي اعتقالات بعد.

وقال عيدر عبد الرحمنولي، نائب رئيس إدارة شرطة مقاطعة بانفيلوف، لوسائل الإعلام المحلية: "تم استجواب الزوج وهو في إجازة مرضية في الوقت الحالي، وسيتم فحص جميع الحجج والمطالبات من أقارب الضحية".

في هذه الأثناء، يخشى أقارب جولمايسا أن يتم عرقلة سير القضية وطالبوا بإجراء تحقيق عادل، وطلبوا بالفعل من رئيس البلاد قاسم جومارت توكاييف المساعدة.

وقال أقرباء كامشات زكيباييفا: "عندما وجدنا قولمايسا، فحصنا جسدها، كانت ذراعاها مليئتين بالكدمات والحروق".

وقالت والدة الضحية، التي اكتشفت جثة ابنتها ومذكرة الوفاة: "كنا نظن أن ابنتنا سعيدة في زواجها حتى وقت قريب عندما اتصل والدها بزوجها، الذي طلب منه أن يأتي ويأخذ ابنته بعيدا لأنه سيحضر زوجة جديدة للمنزل".



وبعد بضعة أيام، جاءت غولمايسا إلى منزل والدها وقالت إن زوجها طردها من منزله.

وأضافت: "لم تكن تريد أن تقلقنا ولم تخبرنا أبدا بالتفاصيل المروعة عن زواجها، ولكن علمنا فقط بعد قراءة مذكرة وفاتها".

وكانت جولمايسا تشاكيباييفا قد عملت كمدرسة للغة الإنجليزية، وتزوجت منذ 18 شهرا فقط، ويعيش طفلها الرضيع الآن مع أقارب والدته.

وأشار أفراد الأسرة إلى أن والد الصبي يمكن أن يأخذه منهم في أي لحظة.

ووفقا للقانون المحلي، يواجه الشخص المتهم بالتحريض على الانتحار عقوبة السجن لمدة تصل إلى ثلاث سنوات.





google-banner
foochia-logo