أعربت الفنانة اللبنانية ليلى إسكندر عن فرحتها العارمة لحصولها على الهوية السعودية، وشاركت متابعيها على مواقع التواصل الاجتماعي هذه الفرحة من خلال نشرها مقطع فيديو عبر "سناب شات".
وظهر في هذا الفيديو رجل يدعى محمد العنزي، وهو يزف لها هذا الخبر السعيد من خلال إبراز هويتها السعودية من جيبه، قائلا :"هذه هويتك.. هوية زوجة المواطن يعقوب أبو يوسف.. هذه صدرت بتوجيهات من وزير الداخلية وجميع الجهات التي كنا نراجعها كانت متعاونة لأقصى درجة".
وأضاف :"وشكرا لكل من كان منفذ سريع من الجهات الحكومية أتوقع هذه الهوية اختصرت كل شي.. زوجة مواطن ومقيم في البلد".
ووجهت إسكندر الشكر للعنزي على المجهود الذي بذله من أجل استخراج هذه الهوية، معلقة:"إذا كان في حدا في الدنيا يتقال عليه "كفو" فهو أنت يا محمد شامان العنزي".
من جهة أخرى كانت الفنانة قد أعربتْ عن ندمها لإجراء عمليه تجميل لشفتيها، موضحة أن النتيجة لم تكن مرضية تماما، وغيرت ملامحها للأسوأ.
وقالت في تصريحات تلفزيونية: "عملت عملية تجميل واحدة وهي حقن فيلر لشفايفي وندمت عليها عشان هو دايم أي لا يمكن إزالته أو إصلاحه".
وصرحت "إسكندر" بأنها أجرت عملية "قص معدة" لإنقاص وزنها الزائد، عندما كانت في عمر الـ٢١ عاما، مشيرة إلى أنها كانت عملية ناجحة واستطاعت بعدها الحفاظ على نتيجتها.
كما كشفت عن سبب عدم تلبيتها لطلبات متابعيها المتكررة على السوشيال ميديا بأن تنشر صورا أو فيديوهات لنجلها الوحيد "يوسف" الذي رزقت به في شهر سبتمبر الماضي.
وقالت إسكندر إنها لا تخشى الحسد لأنها تعلم أن متابعيها يحبونها بصدق ويتمنون لها الخير، لافتة إلى أن بيتها ومكتبها مفتوح لكل جمهورها الذي يريد أن يراها أو يرى ابنها ولكنها لن تنشر أي صور له.
وأوضحت المطربة اللبنانية أنها ترفض ظهور ابنها احتراما لحريته وحتى لا تستغل وجهه وطفولته وهو الأمر الذي قد يزعجه في كبره ويدفعه إلى لومها، مؤكدة أنها تاركة القرار الكامل لابنها في أن يكون مشهورا أو لا.
وعلى صعيد آخر، سبق وأن أعلنت إسكندر عن اعتناقها للإسلام، وذلك بعدما أثارت حالة من الجدل حول هذا الموضوع، خاصة بعد زواجها بالممثل السعودي يعقوب الفرحان، والذي كان قد اعترف بزواجه منها بعد عامين من عقد قرانهما السري.
من جانبه، قال يعقوب إنه لا يرى في الموضوع أية مشكلة، مستنكرا التعليقات السلبية حول زواجه، متسائلا: "هل لأنها لبنانية وأنا سعودي؟"، لافتا إلى أن الكثيرين يتزوجون من جنسيات مختلفة.