إن كان طفلك من النوع الكثير البكاء والصراخ، ولا تقوين على السيطرة عليه، رغم تجربتك بعض الطرق والوسائل لكن دون جدوى، فربما يجدر بك اكتشاف طرق أخرى جديدة.
ونستعرض فيما يلي 6 طرق "سحرية" يمكن أن تساعد على إيقافه عن البكاء:
هزاز
وضع الطفل في حامل هزاز مع الهمس في أذنه مرارا وتكرارا؛ إذ أثبتت الدراسات التي أجريت بهذا الخصوص أن استجابة الطفل الرضيع والتزامه الهدوء عملية تنبع من دماغه عند حمله أو هزه، وهو ما يعمل على إبطاء معدل نبض القلب لديه وتصير عضلاته أكثر استرخاء؛ ما يمنحه فرصة لالتقاط أنفاسه والتوقف عن البكاء، كما أن الهمس في أذنيه يلهيه بشكل متكرر بدلا من الانخراط في البكاء.
موسيقى
تشغيل مقاطع موسيقية؛ إذ يمكنك تشغيل بعض المقطوعات والأغاني التي ربما تكون مناسبة للأطفال، وقد ثبت أن الموسيقى مثلها مثل الحركة (الحمل أو الهز) تساعد على إراحة الجهاز العصبي للطفل، وتعمل على تقليل معدل نبض القلب لديه وكذلك تقليل معدل التنفس الخاص به، كما يمكن لك أن تغني له بنفسك حتى لو لم يكن صوتك جميلا؛ إذ إن الأطفال ينجذبون بطبيعتهم بشكل أكبر لأصوات أمهاتهم.
تسجيل بكائه
تسجيل صوت الطفل أثناء بكائه على هاتفك ثم تشغيله له مرة أخرى كي يسمعه؛ إذ ثبت أن الأطفال ينبهرون وينجذبون بالفعل لصوت بكاء الأطفال الرضع، وهو ما يمكن أن يشتت انتباههم ويجعلهم يركزون مع صوت الطفل الذي ينصتون إليه بدلا من البكاء.
إطفاء الأضواء
إطفاء الأضواء الموجودة في الغرفة؛ إذ تبين أن تلك الطريقة من الطرق الفعالة التي تفيد بشكل كبير في تهدئة الأطفال وإيقافهم عن البكاء وإدخالهم في حالة من الاسترخاء.
ضجيج
عمل بعض أصوات الضجيج الخفيفة، كتشغيل مروحة أو مكنسة كهربائية، والفكرة هنا هي أن تلك الأصوات البسيطة تحاكي الصوت الذي كان يسمعه الرضيع وهو في رحم أمه أثناء مرور دم الأم من خلال المشيمة، فضلا عن أن تلك الأصوات الخفيفة تشوش على الأصوات الأخرى، ما يتيح فرصة أكبر للهدوء والاسترخاء.
تغيير المناظر
فقد ثبت أن الانتقال بالطفل من مكان لآخر قد يمنحه فرصة للاسترخاء والتوقف عن البكاء، فربما يكون ذلك المكان الجديد هو ما يحتاج الطفل للتركيز عليه لضمان تغيير حالته المزاجية والعمل على تحسينها بشكل كبير في الأخير.