تصدرت الفنانة المصرية الشابة منة عرفة حديث الجمهور خلال الأيام القليلة الماضية، نظرًا لأن اسمها عادة ما يُحدث تفاعلاً واسعًا بين المتابعين في كل موقف أو تصرف أو إطلالة تقوم بها، آخرها ما قيل عن دخولها علاقة حب مع اليوتيوبر الشهير علي غزلان، لكنّ الفنانة نفت الأمر وأكدت أن ما يجمعها به علاقة صداقة قوية فقط.
الفنانة البالغة من العمر 21 عامًا مايزال الكثير من المتابعين يعتقد أنها طفلة، بعد أن أطلت عليهم بملامحها البريئة في بداية مسيرتها الفنية عندما كانت تبلغ من العمر 6 سنوات، في مسلسل السندريلا، وفيلم "مطب صناعي" مع أحمد حلمي، و"آخر كلام"، وظهرت في "راجل وست ستات" وإلى الآن فإن تلك الطفلة الشقية والمرحة والطريفة في أدوارها ما زالت عالقة في الأذهان، ولا يريد البعض تصديق أنها أصبحت شابة.
اختلف الأمر بعض الشيء عندما أصبحت منة عرفة في مرحلة الشباب، فمع حب الجمهور للأدوار التي قدمتها في طفولتها إلا أنها لا تسلم حاليًا من الانتقادات التي تتلقاها والشائعات التي تتعرض لها عن حياتها الشخصية، والتي أصبحت تطغي على مشاركتها من فترة لأخرى في أعمال فنية.
كما لاحقت منة الانتقادات بشأن طبيعة ملابسها والتي نفت في حوارتها أنها تتعمد تداول هذه الصور من أجل العودة للأضواء أو للفت أنظار الناس للحديث عنها، حتى تتواجد على الساحة، وإنها إذا كانت تريد أن تجعل الجميع يتحدث عنها كان من الممكن أن تقوم بأشياء كثيرة، ولكنها لا تقصد فعل شيء فتنشر صور عادية.
بل وصل الأمر بالفنانة بقولها إنها أصبحت لا تعرف ماذا ترتدي لكي يرتاح الناس، فدائمًا ما تأتيها التعليقات السلبية حتى وإن كانت ترتدي ملابس عادية. لافتة إلى أنها تشعر أن البعض أصبح يكرهها بسبب الانتقادات الكثيرة التي تتلقاها، ولكنها في الوقت نفسه تحاول ألا تغضب وأن تحترم حديث الجمهور.
وأوضحت منة عرفة أنها لا تتعمد أن تظهر بمظهر الكبار لأنها أصلا أصبحت ناضجة وبلغت الـ 21 عامًا، لكن شكلها لم يخرج من دائرة الطفولة فخلال حياتها خلف الكاميرات وبدون مكياج يبدو شكلها صغيرًا للغاية، وملامحها تشبه ملامح الأطفال.
وخلال مراحلها ما بين الطفولة والمراهقة والشباب تدرجت منة عرفة في إطلالاتها الجمالية، لكنها أصبحت حاليًا تضج بالأنوثة والجاذبية وحافظت في الوقت نفسه على ملامحها البريئة، وابتعدت عن شكل شعرها الطويل الذي اشتهرت به وغيّرت لونه في مرحلة الشباب.
