يبدو أن الفنانة المغربية دنيا بطمة، قررت الظهور وسط الجمهور لتوضح رسائل عديدة، بعد قضيتها الشهيرة "حمزة مون بيبي"، والتي بدأت التحقيقات فيها منذ أسابيع، وأسفرت عن منعها من السفر وتم الإفراج عنها بكفالة مالية كبيرة.
وعلى طريقة بعض النجوم الأتراك، نشرت الفنانة المغربية عددًا من مقاطع الفيديو التي تظهر فيها هي وعائلتها أثناء جولة لها في إحدى المراكز التجارية في المغرب، وسط جموع غفيرة من الجمهور حولها، منهم الذين يرغبون بالتقاط الصور التذكارية معها ومع عائلتها.
وعلقت النجمة المغربية على تلك الفيديوهات قائلة: "الرأي العام على أرض الواقع احبكم وشكرا على حبكم وتقديركم لي الله يكبر بيكم ناس بلادي لعزاز"، معتبرةً أن ما جرى كان أكبر دليل على محبة الناس والتفافهم حولها على الرغم من كل ما جرى في قضية "حمزة مون بيبي".
كما أكدت النجمة على أنها لم تعمل على دعوة محبيها، من أجل أن يقوموا بذلك أمام الكاميرات، كما أنها لم تكشف عن موعد جولتها تلك لأي أحد، وأن ما جرى مجرد تعبير عن حبهم لها، قائلة: "ومدرناش إعلان عن تاريخ الحضور كنحماق عليكم، حب الناس لا يقدر بثمن والقبول من الله سبحانه وان ينصركم الله فلا غالب لكم".
هذا الظهور، جعل العديد من المتابعين، يعتبرون أن دنيا أرادت إيصال رسائل مبطنة، أهمها التأكيد على أنها ما زالت تحظى بشعبية كبيرة في بلادها المغرب، وأن الرأي العام يقف إلى جانبها، فيما اعتبر البعض أن ظهورها إلى جانب كلّ من زوجها المنتج محمد الترك، وابنتها "غزل" رسالة إلى النجمة سلمى رشيد، التي كانت قالت "أنها تخشى على غزل من أن تبتعد عن والدتها بسبب كثرة القضايا"، لتؤكد دنيا في ظهورها الأخر على أنَّ الأسرة ما زالت متماسكة.
وعلى صعيد، أكدت المغنية المغربية رقية ماغي صحة المحادثة المتداولة على مواقع التواصل الإجتماعي والتي تجمع بينها وبين دنيا بطمة، وتتضمن بعض عبارات "الشتم" بحسب من نشروها، إذ نشرت رقية عبر حسابها على إنستغرام تدوينة جاء فيها: "بالنسبة للمحادثة التي تسربت فهي حقيقية وليست مفبركة".
وأضافت رقية: "وأنا لم ولن أرفع أي دعوى قضائية ليس خوفا، إنما رأفة بحال صاحبة المحادثة لما هي عليه من موقف محرج وأرجع وأقول أنها ليست مفبركة وهناك شرطة جرائم إلكترونية، تؤكد أنها حقيقة".
