بدأت دوقة ساسكس السابقة ميغان ماركل ممارسة حياتها الطبيعية بعيدا عن الضغوط والتقاليد الملكية، بعد التخلي عن مهامها الملكية، وظهر أبسطها في قيادة السيارة، إذ رصدتها عدسة الكاميرا وهي تركن سيارتها "لاند روفر" السوداء اللون من طراز ديسكفري بعد ظهر الخميس 16 يناير/كانون الثاني، في مطار فيكتوريا الدولي بكندا.
وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإن ماركل قادت سيارتها من قصرها الكائن في جزيرة "فانكوفر"، والذي يقدر ثمنه بنحو 14 مليون دولار - حيث مكثت فيه منذ عيد الميلاد الماضي تمهيدا لانسحابها من العائلة الملكية البريطانية - إلى المطار من أجل استقبال صديقتها هيذر دوراك، القادمة خصيصا من تكساس من أجل تمضية الإجازة سويا.
وفي الصور التي نقلتها الصحيفة، بدت ميغان في حالة معنوية جيدة فيما كانت تجري محادثة استمرت لمدة 10 دقائق مع الرجل الذي جلس بجانبها في المقعد الأمامي - والذي يعتقد أنه حارس شخصي- بانتظار وصول صديقتها.
كما ظهرت بإطلالةٍ عادية جدا، تكونت من قبعة صوفية سوداء، نظارات شمسية كبيرة وسترة سوداء مبطنة بالفرو، فيما شوهدت صديقتها وهي تقترب من السيارة مع حقيبة سفر وأخرى على كتفها، ثم دخلت الصديقة إلى المقعد الخلفي للسيارة قبل أن تمد يديها لمعانقة ميغان الجالسة في مقعد السائق.
وهيذر دوراكا هي مدربة ماركل الشخصية لفنون البيلاتس والتي بدأت ماركل تحضر صفوفها خلال مشاركتها في مسلسل "SUITS"، كما كانت هيذر قد حضرت حفل زفاف ماركل وصودف أنهما حملا معا.
وفي التوقيت نفسه، وعلى بعد 8 آلاف كم تقريبا في لندن، ظهر الأمير هاري للمرة الأولى على الملأ منذ خبر الاعتزال، من أجل حضور قرعة كأس العالم للرغبي في قصر باكنغهام، وهو الحدث الذي قد يكون آخر ارتباطات الأمير العامة، كأحد أفراد العائلة الملكية البريطانية.
ولكن اللافت في الحدث هو ما جرى أثناء قيام الأمير بالحديث إلى شباب في حديقة كوينز، إذ ظهر المقطع المصور مرفقا مع أغنية فرقة "Stone Roses" الشهيرة: "This Is The One"، والتي تقول: "أود مغادرة البلاد لشهر من أيام الآحاد".
إلا أن مسؤولي القصر قالوا إن هذا الخطأ الفادح لا علاقة له بهاري، وأن اللوم يقع على منظمي الحدث الذين اختاروا الأغنية على الرغم من نشرها على حساب Sussex Royal الرسمي عبر خاصية الستوري.