كشفت مصادر ملكية أنه تم السماح لموظفي دوق ودوقة ساسكس الأمير هاري وميغان ماركل في منزلهما "فروغمور كوتاج" في وندسور، بالمغادرة، في إشارة أكيدة أن الزوجان سيستقران في كندا.
تم نقل اثنين من الموظفين الدائمين - مدير المنزل والنظافة - إلى مهام أخرى داخل أسرة المالكة، وفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وقد تم إخبار أعضاء آخرين من الموظفين الذين يتم استخدامهم على أساس مخصص، مثل الطهاة والخادمات بأن خدماتهم لم تعد مطلوبة في السكن الخاص بالزوجين.
ومن المحتمل الإعلان عن خطة في غضون أيام، ولكن تم إخبار الموظفين بالفعل بتوقع حدوث تغييرات، واعتبر الأمر بمثابة صدمة لهم؛ إذ افتخروا كثيرا بالعمل لهم ووجودهم في فروغمور.
وقالت المصادر إن هاري وميغان يديران منزلهما بطاقم قليل من الموظفين، ومن المتوقع أن يضطر الموظفون إلى تبديل وظائفهم "كضربة قاضية" لقرار الزوجين بالانتقال إلى أمريكا الشمالية.
ويُثير ذلك القرار التكهنات بين مسؤولي القصر بأن دوقة ساسكس ميغان ماركل على وجه الخصوص، لن تعود أبدا إلى بريطانيا للعيش مرة أخرى.
ومنذ ثمانية أيام، صدم الزوجان أفراد العائلة المالكة بإعلانهما علنا أنهما يعتزمان التنحي كأعضاء كبار في العائلة.
وقيل إن الملكة إليزابيث البالغة من العمر 93 عاما، قد تأذت بشكل خاص بسبب قرارهما، وفي يوم الاثنين الماضي، عقد الأمير تشارلز والأمير وليام وهاري قمة غير مسبوقة في ساندرينجهام لمناقشة القرار.
بعد ذلك أصدرت الملكة بيانا شخصيا نادرا أوضحت أسفها لأن عائلة ساسكس قد قررت التنحي، لكنها قالت إنها تحترم رغبتهما في أن يعيشا حياة "أكثر استقلالا" ومنحتهما الإذن لقضاء بعض الوقت في كندا، وكذلك في المملكة المتحدة.
من المفهوم أن أكبر النقاط الشائكة هي رغبة الزوجين في كسب رزقهما وإلى أي مدى ينبغي السماح لهن بـ "تسويق" أدوارهن، وكذلك الواجبات الملكية التي سيظل من المتوقع أن يقوما بها.
وأوضح هاري وميغان أنهما يرغبان في الاحتفاظ بالمنزل المكون من خمس غرف نوم في وندسور، والذي كان هدية من الملكة.
