في حين أن الأمير هاري وميغان ماركل دائما ما يلفتا الأنظار بمدى انسجامهما وقوة علاقتهما، يبدو أن هذا الرأي تغير حاليا، حيث يرى كثيرون أن الطلاق سيكون مصير علاقتهما في نهاية المطاف.
فبعد اتخاذ هاري وميغان قرارهما الصادم بالتخلي عن مهامهما الملكية لعيش حياة خاصة بهما ومستقلة، وإبداء الملكة دعمها في بيان رسمي أصدرته يوم الإثنين، بدأت العديد من التكهنات تظهر على الساحة، بشأن مستقبل هاري وميغان.
ووفقا لما جاء في صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أقامت شركة "بادي باور" الأيرلندية للمراهنات، ما يشبه ماراثونا للمراهنات بشأن مستقبل هاري وميغان وكيف ستصبح علاقتهما على مدى الأعوام الـ 5 المقبلة.
وفي حين كان هناك تنوع كبير في السيناريوهات المتوقعة للثنائي، كان الطلاق هو الأكثر ترجيحا، حيث رجح الكثيرون أن الطلاق سيكون مصير علاقة هاري وميغان بحلول عام 2025.
هذا ومن المقرر أن تمنح شركة "بادي باور" المشاركين، عن كل رهان بـ 130 دولارا، مبلغ 521 دولارا في حال تم الطلاق بالفعل، و1954 دولارا في حال عاد الثنائي للعائلة الملكية.
وفي حين أن الطلاق يعد هو الأكثر ترجيحا، إلا أن بعض الرهانات أشارت إلى إمكانية نجاح هاري وميغان بالفعل في الاستقلال ماديا خلال الأعوام الـ 5 المقبلة، وفي تلك الحالة ستمنح الشركة 195 دولارا عن كل 130 دولارا سيتم دفعها من أجل هذا الرهان، إذا نجح الثنائي في الاستقلال بالفعل.
وبالإضافة إلى ذلك، تنوعت الرهانات بشأن ترجيح عودة ميغان للظهور في مسلسلها "سوتس" في حلقة مميزة وخاصة من نوعها، وهو المسلسل الذي تخلت ميغان عن إكماله مع الابتعاد عن التمثيل، من أجل زواجها بأميرها هاري، كما أشار آخرون إلى أنها قد تشارك في مسلسل "كراون".
وعندما تعلق الأمر بالظهور على الشاشة، لم يرتبط الأمر بميغان فقط، حيث اعتمدت العديد من الرهانات على إمكانية إطلاق كل من ميغان وهاري مسلسلا لتلفزيون الواقع خاص بهما، مثل الكارداشيان وما شابه.
وفي حين أن الثنائي سبق وأوضحا أنهما سيقسمان وقتهما بين بريطانيا وكندا، أشارت عدة رهانات إلى أنهما قد ينتقلان ويستقران كليا في بريطانيا، بينما رجح آخرون إقامتهما الدائمة في كندا.
يأتي ذلك الجدل الذي يحيط بدوقي ساسكس، بعد أيام من بيانهما الصادم، والذي كشفا فيه عن قرارهما بالتخلي عن مهامهما الملكية والاستقلال ماديا مع تقسيم وقتهما بين بريطانيا وكندا، ولا ننسى رد فعل الملكة، حيث فاجأت الجميع عندما أصدرت بيانا مؤخرا توضح فيه تقديمها كامل الدعم لقرار هاري وميغان.
وحتى الآن، لا نزال نشهد العديد من ردود الأفعال المختلفة بشأن قرار هاري وميغان.