بينما تعتبر اختبارات الحمل والفحص بالموجات فوق الصوتية هما الطريقتان الوحيدتان اللتان يمكن الاعتماد عليهما لمعرفة حقيقة وجود حمل من عدمه، فإن هناك بعض العلامات والأعراض التي يمكن من خلالها اكتشاف وجود حمل في البدايات.
ورغم أن الأمر قد يبدو غريبًا، لكنّ لك أن تعلمي أن الأسبوع الأول من الحمل يتوقف على تاريخ آخر دورة شهرية لك.
كما تعتبر آخر دورة شهرية لك هي أول أسبوع في الحمل، حتى لو لم تكوني حامل بالفعل. كما يتم حساب تاريخ الولادة المتوقع باستخدام أول يوم من آخر دورة لك، ولهذا السبب، قد لا تظهر عليك في أول بضعة أسابيع أية أعراض، لكنها تكون محسوبة مع فترة الحمل التي تستمر لــ 40 أسبوعًا.
ونستعرض في القائمة التالية مجموعة من أبرز الأعراض التي تبين حدوث حمل في بداياته بعيدًا عن نوعية الاختبارات والفحوصات المتطورة المخصصة للكشف عن الحمل:
- حدوث تقلصات ونزيف مهبلي خلال فترة بداية الحمل، وينصح في تلك الفترة بتجنب التدخين، شرب الكحول أو استخدام المخدرات المحظورة التي ترتبط بالنزيف الحاد.
- عدم نزول الدورة في موعدها المعتاد بالتزامن مع حدوث الحمل في البدايات.
- ارتفاع درجة حرارة الجسم خلال المرحلة الأولى من الحمل، وخلال هذه الفترة ينصح بالاهتمام بشرب المياه والحذر عند ممارسة الرياضة.
- الشعور بحالة من التعب والأرق، حيث تتزايد مستويات هرمون البروجيسترون، ما يجعل المرأة أكثر ميلاً للنوم.
- تزايد معدل نبض القلب، وتحديدًا في الفترة ما بين الأسبوعين ال 8 إلى ال 10.
- حدوث بعض التغيرات الأولية في الثدي، كما الشعور بوخز، ألم وزيادة في الحجم.
- حدوث بعض التغيرات في الحالة المزاجية، التي قد تتسبب في الإصابة باكتئاب، تهيج، قلق ونشوة.
- كثرة التبول والسلس.
- الشعور بانتفاخ وإمساك، وهو ما قد يحدث نتيجة حدوث تغيرات هرمونية، الأمر الذي ينتج عنه إبطاء أداء الجهاز الهضمي.
- الشعور بدوار في الصباح، غثيان وميل للقيء، وهي الحالات التي قد تحدث في أي وقت خلال النهار أو الليل.
- الشعور بدوخة وارتفاع بضغط الدم.
- الإصابة بحساسية من بعض الروائح وتجنب تناول بعض أنواع الأطعمة.
- حدوث زيادة بالوزن خصوصًا مع قرب نهاية فترة الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل.
- الشعور بحرقة في المعدة نتيجة تسبب الهرمونات في استرخاء الصمام الموجود بين المعدة والمريء.
- الإصابة بما يعرف بـ "وهج الحمل"، حيث يؤدي تزايد حجم الدم وارتفاع مستويات الهرمونات لدفع مزيد من الدماء في الأوعية، ما يؤدي لعمل الغدد الدهنية بالجسم بشكل إضافي، وهو ما يمنح البشرة مظهرًا لامعًا، ناهيك عن احتمالية الإصابة بحَب الشباب.
