يحاول المشاهير والنجوم إبعاد حياتهم الخاصة عن الإعلام والسوشال ميديا، خاصة تلك المليئة بالمشاكل والقصص التي قد تثير ضجة حول اسمائهم.
لكنْ في بعض الأحيان يكون من الصعب السيطرة على هذه الأمور في ظل مواقع التواصل الاجتماعي، التي اتاحت لكل شخص نشر المشاكل والحديث عنها بشكل علني.
وهذا ما حدث مع الفنانة المغربية الشهيرة ابتسام تسكت، التي قرر شقيقها عادل الخروج بشكل علني ونشر مشاكلهم العائلية أمام الملأ.
وكشف عادل أنه تلقى استدعاءً من الشرطة بعد تقدم والدته بشكوى ضده تتهمه بها بسرقتها وسبها، وعن سبب هذه الشكوى أوضح عادل أن والدته وشقيقاته طلبن منه "تطليق" زوجته وهو ما رفضه، ليبدأن بمحاربته ونشر منشور عبر حسابه في فيسبوك، قال فيه: " الملكة وحاشيتها يفتتحون صالة العاب الى جانب صالة الألعاب الخاصة بي مجانا بنية قطع رزقي ولكن الرزاق الله وهذا باختصار بسبب عدم تلبية طلبهم بطلاقي من زوجتي وبعد عدم تحقيق مبتغاهم اليوم اصطدم بتلقي إستدعاء من الشرطة لاتهام أمي لي بشتمها وسرقة ممتلكاتها حسبي الله ونعم الوكيل".
وبعد نشره بوقت قام عادل بحذف المنشور دون أي تعليق جديد أو الكشف عن تطور القضية، وفي ظل هذه التطورات التي كشفها شقيق ابتسام تسكت، تلتزم الأخيرة الصمت ولم تخرج بأي تصريح حول هذا الأمر حيث كان آخر منشور لها عبر إنستغرام في الثالث من هذا الشهر، هنأت من خلاله جمهورها بالسنة الجديدة.
وبدأ الجمهور بطرح العديد من الأسئلة وإصدار الأحكام، إذ تساءل كثيرون عن سبب تدخل تسكت ووالدتها بزواج شقيقها وأصرارهم على أنْ يطلق زوجته، فيما رأى البعض ان عادل تسرع بنشر المشاكل العائلية على العلن لا سيما أن شقيقته نجمة معروفة وكان من الأفضل حل هذه المشاكل العائلية بينهم دون فضحها على العلن.
يُشار إلى أن ابتسام تسكت كانت قد حققت شهرة واسعة بعد مشاركتها في برنامج المواهب "اراب ايدول" بموسمه الثاني، ثم شاركت في "ستار أكاديمي" بموسمه العاشر، ولاقت شهرة بسبب تشبيهها بالفنانة اللبنانية هيفاء وهبي، بالإضافة لموهبتها في الغناء.